والدة طفلة توفيت في التاسعة تتهم تلوث الهواء بموت ابنتها

إيلا، ابنة روزاموند أدو كيسي ديبرا.
إيلا، ابنة روزاموند أدو كيسي ديبرا. Copyright HOLLIE ADAMS/AFP or licensors
Copyright HOLLIE ADAMS/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أوضحت والدة فتاة توفيت بسبب أزمة ربو في لندن قبل سبع سنوات، الاثنين أمام القضاء أنها كانت لتغيّر مكان سكنها لو كانت تعلم بأثر تلوث الهواء على صحة ابنتها. وفقدت روزاموند أدو كيسي ديبرا ابنتها إيلا في شباط/فبراير 2013.

اعلان

أوضحت والدة فتاة توفيت بسبب أزمة ربو في لندن قبل سبع سنوات، الاثنين أمام القضاء أنها كانت لتغيّر مكان سكنها لو كانت تعلم بأثر تلوث الهواء على صحة ابنتها. وفقدت روزاموند أدو كيسي ديبرا ابنتها إيلا في شباط/فبراير 2013.

وقضت الفتاة في سن التاسعة جراء أزمة ربو حادة، بعد نوبات متكررة على مدى حوالي ثلاث سنوات، دخلت خلالها ما يقرب من ثلاثين مرة إلى المستشفى للمعالجة من هذا المرض. 

وفي 2014، خلص القضاء إلى أن الفتاة توفيت جراء قصور حاد في الجهاز التنفسي، إثر نوبة ربو حادة، وليس بسبب التلوث.

الحد من تلوث الهواء وإعلام الشارع بشأن مخاطره الصحية

غير أن هذه الخلاصات أبطلت في 2019 وانطلقت الأسبوع الماضي، سلسلة جلسات بسبب ظهور عناصر علمية جديدة.

 وقالت الوالدة في الأسبوع الثاني من الجلسات إن: "تغيير مكان السكان كان ليشكّل الخيار الأول" لو انها كانت تعلم بالمخاطر التي تواجهها ابنتها إيلا. غير أن العائلة التي كانت تعيش على بعد أقل من 30 مترا من محور ساوث سيركولار المروري، والرئيسي في جنوب العاصمة البريطانية، لم تكن تدرك حجم هذا الخطر.

وبدأ الطبيب الشرعي المكلف تحديد أسباب الوفاة، وقبل أسبوع درس مستويات التلوث التي تعرضت لها إيلا، وسيحدد بعد أسبوعين من الجلسات ينتهيان الجمعة، ما إذا كان ذلك السبب الرئيسي هو التلوث للوفاة.

 وتأمل والدتها روزاموند أدو كيسي ديبرا في "تدوين سبب موتها على شهادة وفاة" لدفع السلطات إلى التحرك لمكافحة تلوث الهواء.

"يجب ألا يموت الأطفال بالربو"

وقالت الوالدة لوكالة فرانس برس قبل انطلاق الجلسات: "آمل أن يسهّل ذلك حياة الأطفال الذين يتنشقون هواء ملوثا في العالم"، مضيفة "يجب ألا يموت الأطفال بالربو". 

ويدرس التحقيق في مواضع التقصير المحتملة من السلطات في الحد من التلوث وفي إعلام العامة بشأن المخاطر الصحية.

وتظهر أرقام بلدية لندن أن معدلات تلوث الهواء تتخطى الحدود القصوى الموصي بها من منظمة الصحة العالمية في 99 % من أنحاء المدينة. 

viber

وأشارت المديرة التنفيذية لصندوق "كلين إير فاند" لجودة الهواء جاين بورستن، الشهر الماضي، إلى أن "أطفال لندن أكثر عرضة بـ4,2 % للدخول إلى المستشفى للعلاج من الربو في الأيام التي تسجل معدلات مرتفعة من ثاني أكسيد النيتروجين".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: "الرجل العنكبوت" الصيني جامع النفايات من على ارتفاع مئات الأمتار

شاهد: الشرطة الكندية تزيل مخيما يأوي مشردين بسبب فيروس كورونا في مونتريال

شائعات ونظريات مؤامرة حول اختفاء كيت ميدلتون