شاهد.. تقارب المشتري وزحل أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية

أشخاص يراقبون الظاهرة
أشخاص يراقبون الظاهرة Copyright Charlie Riedel/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Charlie Riedel/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

العالم شهد "الاقتران العظيم" النادر بين المشتري وزحل

اعلان

 شهد العالم مساء الاثنين تقارب أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، المشتري وزحل، إلى أقصى حد خلال ظاهرة يسميها علماء الفلك "الاقتران العظيم" لن تتكرر بهذا الحجم قبل العام 2080.

فعند الساعة 18,22 ت غ، ظهر الكوكبان الغازيّان العملاقان في حقل الرؤية عينه لأدوات المراقبة، ما أعطى انطباعا بأنهما قريبان لدرجة الاندماج فيما تفصل بينهما في الواقع مسافة 730 مليون كيلومتر.

وتوافرت أفضل ظروف مشاهدة الحدث الفلكي في المناطق القريبة من خط الإستواء، في حين كان يتعين في أوروبا الغربية أنحاء واسعة من إفريقيا تصويب النظر في اتجاه جنوب الغرب.

في الهند ، تجمع المئات من محبي علم الفلك في متحف بيرلا الصناعي والتكنولوجي في كالكوتا، حيث أمكنهم الاستمتاع بمشاهدة الاقتران بواسطة التلسكوب.

وبدأ التقارب الظاهر بين الكوكبين منذ أشهر، وهو وصل إلى أقرب مسافة يوم النقلاب الشتوي (في مصادفة زمنية)، ما أعطى انطباعا بأن الكوكبين هما جرم سموي واحد.

وأوضح فلوران ديلفي من مرصد باريس (بي أس أل) لوكالة فرانس برس أن "الاقتران العظيم" هو "الوقت الذي يضعه الكوكبان لبلوغ مواقع نسبية مشابهة بالنسبة للأرض".

ويدور المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حول الشمس في 12 عاما، فيما تستغرق دورة زحل 29 عاما.

وفي كل عشرين عاما تقريبا، يظهر الكوكبان كأنهما يتقاربان لدى مراقبة السماء من الأرض.

ويعود آخر اقتران عظيم إلى العام 2000، لكن الفارق بين الكوكبين لم يكن ضئيلا بالدرجة التي شهدها العالم الاثنين منذ 1623.

viber

كما لن يشهد العالم حدثا مشابها بهذه الدرجة من التقارب بين الكوكبين قبل 15 آذار/مارس 2080.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكون في بداياته كان عبارة عن "شبكة" من خيوط الغاز نشأت منها المجرّات

شاهد: "النجوم الافتراضيون" ينتقلون إلى الحياة الواقعية في الصين

شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية