تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و791 ألفا و33 شخصا في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء.
اعلانتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و791 ألفا و33 شخصا في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء.
عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس العدد الفعلي
وأصيب حوالي 82 مليون شخصا في العالم بالفيروس، تعافى منهم 52 مليون شخص على الأقل. تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، كما تستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، على غرار روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ومنذ بداية الوباء، ازداد عدد الاختبارات بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، مما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض غير مكتشفة.
أكثر الدول عددا للوفيات: الولايات المتحدة البرازيل وألمانيا
أما أكثر الدول عددا للوفيات وفقا لأرقامها الأخيرة هي الولايات المتحدة حوالي 3 آلاف وفاة تليها ألمانيا والبرازيل بألف وفاة. وتعتبر الولايات المتحدة أكثر البلدان تضرراً من الوباء إذ سجلت 339 ألف وفاة من بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا هي البرازيل حيث سُجلت 192 ألف وفاة، ثم الهند مع 148 ألف وفاة والمكسيك مع 124 ألف وفاة وإيطاليا مع 73 ألف وفاة.
وسجلت بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة لعدد السكان والذي بلغ 167 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (127) والبوسنة (123) وإيطاليا (121) ومقدونيا الشمالية (119).
معدل الوفيات في الشرق الأوسط وإفريقيا
وأحصت أوروبا حتى الأربعاء 563 ألف وفاة وأميركا اللاتينية والكاريبي 502 ألف وفاة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا حوالي 354 ألف وفاة.
وسجلت في آسيا 218 ألف وفاة والشرق الأوسط بلغت حوالي 90 ألف حالة وفاة وفيات وإفريقيا 64 ألف وفاة.
وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. ونظرا إلى التعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.