محكمة مغربية تحكم بالإعدام على المتهم بجريمة قتل واغتصاب الطفل عدنان

مظاهرة ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال في الدار البيضاء المغرب 2013.
مظاهرة ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال في الدار البيضاء المغرب 2013.   -  Copyright  FADEL SENNA/AFP
بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب

أصدرت محكمة مغربية حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيسي في جريمة قتل واغتصاب طفل خلفت في أيلول/سبتمبر صدمة وغضبا عارمين في المملكة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية الأربعاء.

أصدرت محكمة مغربية حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيسي في جريمة قتل واغتصاب طفل خلفت في أيلول/سبتمبر صدمة وغضبا عارمين في المملكة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المغربية الأربعاء.

وقد عثر على جثة الطفل عدنان، ابن الحادية عشرة بعد خمسة أيام من الجريمة في حي شعبي بطنجة حيث كان يعيش مع عائلته.

"القتل العمد مع سبق الإصرار والاختطاف والحجز والتغرير بقاصر"

وقضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة في شمال المغرب، بإدانة المتهم الرئيسي والبالغ 24 عاما، بجناية "القتل العمد مع سبق الإصرار والاختطاف والحجز والتغرير بقاصر".

كما حكمت على ثلاثة أشخاص آخرين كانوا يشاركونه المسكن الذي وقعت فيه الجريمة، بالسجن أربعة أشهر لعدم التبليغ عن الجناية.

وأوقف المتهم الرئيسي منتصف أيلول/سبتمبر بعد بضعة أيام على الجريمة التي هزت الرأي العام المغربي مثيرة دعوات واسعة لإعدام الجاني. علما أن تنفيذ الأحكام بالإعدام معلق في المغرب منذ 1993، وسط مطالب حقوقيين بحذفها من القانون الجنائي.

ظاهرة الاعتداءات الجنسية على القاصرين

وكانت عائلة الضحية نشرت صورته بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أبلغت الشرطة عن اختفائه. كذلك نشر بعض رواد تلك المواقع مشاهد ضعيفة الجودة التقطتها إحدى كاميرات المراقبة، يظهر فيها الصبي وهو يمشي برفقة شخص مجهول، تبين لاحقا أنه المتهم الرئيسي.

وأثارت هذه القضية أيضا دعوات نشطاء حقوقيين إلى فتح النقاش حول ظاهرة الاعتداءات الجنسية على القاصرين، وإدراج التربية الجنسية في المقررات الدراسية لتوعية الأطفال بمخاطرها، إضافة إلى تشديد العقوبات ضد الجناة في هذه القضايا ووضع حد لإمكانية تنازل أولياء أمور الضحايا القاصرين عن ملاحقة الجناة، وهي المطالب التي ترفعها منظمات حقوقية في المغرب منذ عدة سنوات.

viber

وكان فرار مواطن كويتي متهم باغتصاب طفلة في مراكش بجنوب المغرب قد أثار احتجاجات قوية مطلع العام الماضي ضد "تساهل القضاء"، كونه استفاد من إفراج مؤقت بناء على تنازل والدي الضحية عن ملاحقته. وبلغ عدد المحكوم عليهم بالإعدام في السجون المغربية حتى أواخر العام الماضي 74 سجينا، بينهم سيدتان، بحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

مواضيع إضافية