تقرير: رجال أعمال مقربين من الأسد على صلة بالانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت Copyright ا ب
Copyright ا ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التقرير يطرح احتمالا لم يطرح قبلاً: تفجير 2750 طنا من نيترات الأمونيوم في بيروت قد يكون نتيجة ثانوية لمحاولات المسؤولين السوريين الحصول على هذه المادة لاستخدامها لأغراض عسكرية.

اعلان

كشف تحقيق استقصائي جديد عرضته قناة الجديد اللبنانية وحمل عنوان "بابور الموت" أن الشركة التي شحنت مخزوناً ضخماً من مادة نيترات الأمونيوم التي انفجرت في ميناء بيروت في الرابع آب/أغسطس الماضي، على صلة بثلاثة رجال أعمال نافذين مرتبطين بالرئيس السوري بشار الأسد.

بحسب التقرير، إن شركة "سافارو ليميتيد" وهي شركة مقرها في لندن، تم حلّها مؤخراً مما أدى إلى توسيع الشكوك بأن بيروت كانت دائماً الوجهة المقصودة لوضع هذه المواد وليست الموزمبيق كما ذكر سابقاً.

التقرير يطرح احتمالا لم يطرح قبلاً، وهو أن تفجير 2750 طنا من نيترات الأمونيوم في بيروت قد يكون نتيجة ثانوية لمحاولات المسؤولين السوريين الحصول على هذه المادة لاستخدامها لأغراض عسكرية.

وكشف التحقيق الذي أجراه الصحافي اللبناني فراس حاطوم، وتم بثه خلال هذا الأسبوع على قناة الجديد اللبنانية المحلية عن وجود صلة بين شركة سافارو وثلاثة شخصيات كانت محورية في جهود دعم الأسد منذ الأشهر الأولى من الحرب السورية.

وجورج حسواني ومدلل خوري وشقيقه عماد هم مواطنون روس من أصول سورية، تمت إدانتهم جميعاً في وقت سابق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لدعمهم الرئيس الأسد.

وذكر التقرير أن الشركات المرتبطة بحسواني وعماد خوري قامت بالتعاون مع شركة "سافورو" المسجلة في بريطانيا بشراء شحنة الأمونيوم في عام 2013.

وكانت الموزمبيق الوجهة الرسمية للشحنة، ولكن تم تحويلها وتفريغها في بيروت، ومن ثم تخزينها بشكل غير آمن إلى يوم وقوع الانفجار الكارثي.

viber

هذا ولفت التحقيق إلى أن شركة "هيسكو" للهندسة والإنشاءات، التي تم تأسيسها في العام 2005 والمملوكة من قبل حسواني، تم حلّها بعد وقوع الانفجار بمرفأ بيروت بحوالي 3 أشهر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء اللبناني يعتزم استجواب دياب والادعاء على وزراء وأمنيين في قضية انفجار المرفأ

تقرير لـ "أف بي آي" 500 طن فقط من نترات الأمونيوم في ميناء بيروت انفجرت.. فأين ذهبت الكمية المتبقية؟

انفجار بيروت: القضاء اللبناني يدّعي على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب