تهديدات تطال أعضاء في الكونغرس الأمريكي قبل بدء محاكمة ترامب

مبنى الكونغرس في واشنطن
مبنى الكونغرس في واشنطن Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتستمر التهديدات والمخاوف من عودة المحتجين المسلحين في محيط الكابيتول، ما دفع شرطة الكابيتول الأمريكية وغيرها من أجهزة تنفيذ القانون الفيدرالية إلى ابقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن بينما يمضي مجلس الشيوخ في خطط محاكمة ترامب

اعلان

يقوم مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون بالتحقيق حول عدد من التهديدات الموجهة لأعضاء الكونغرس الأمريكي مع اقتراب المحاكمة الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، بما في ذلك التهديدات المزعومة حول اغتيال المشرعين المكلفين بالتحقيق في المحاكمة أو مهاجمتهم خارج مبنى الكابيتول، حسبما قال مسؤول أمريكي لوكالة أسوشيتيد برس.

وتستمر التهديدات والمخاوف من عودة المحتجين المسلحين في محيط الكابيتول، ما دفع شرطة الكابيتول الأمريكية وغيرها من أجهزة تنفيذ القانون الفيدرالية إلى ابقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن بينما يمضي مجلس الشيوخ في خطط محاكمة ترامب.

ودفع التمرد العنيف الذي استهدف مبنى الكابيتول الذي قاده مؤيدو الرئيس السابق المسؤولين الفيدراليين إلى إعادة التفكير في تعزيز الأمن داخل وحول المبنى، ما أدى إلى اغلاق حفل تنصيب بايدن بشكل غير مسبوق أمام الجمهور. وعلى الرغم من أن الحدث الهام جرى من دون أي مشاكل، إلا أن التهديدات التي يواجهها المشرعون قبل محاكمة ترامب تجسد استمرار احتمال الخطر.

وتتشابه التهديدات التي اعترضها المحققون مع تلك التي سبقت تنصيب جو بايدن. ولفت المسؤول الذي تحدثت معه الوكالة الأمريكية إلى أن التهديدات التي يحقق بشأنها موظفو إنفاذ القانون تختلف من حيث الدقة والمصداقية. وبحسب المسؤول، فقد نُشرت الرسائل بشكل رئيسي على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت مخططات لمهاجمة أعضاء الكونغرس أثناء السفر من وإلى مجمع الكابيتول أثناء المحاكمة.

وبدأ مسؤولو إنفاذ القانون بالفعل في التخطيط لاحتمال عودة المتظاهرين المسلحين إلى عاصمة البلاد مع انطلاق محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ في فبراير- شباط المقبل بتهمة التحريض على تمرد عنيف. وستكون هذه أول محاكمة لعزل رئيس أمريكي سابق.

نشرت مختلف الوكالات الأمنية الفيدرالية المئات من موظفي الأمن حول واشنطن بعد أعمال الشغب التي استهدفت الكونغرس قبل تنصيب بايدن في الـ 6 يناير- كانون الأول والتي تضمنت عشرات نقاط التفتيش العسكرية. والإثنين تم تخفيف التعزيزات الأمنية إلى حوالي 7000 من أفراد الحرس الوطني الذين سيبقون لتقديم المساعدة للشرطة وتطبيق القانون الفيدرالي.

وقال مكتب الحرس الوطني إنه تم تخفيض عدد أفراد الحرس في العاصمة إلى أقل من 20 ألفًا حتى يوم الأحد، حيث سيغادرون العاصمة باستثناء الـ 7000 الذين سيبقون. وقال مكتب الحراسة إن عدد القوات في العاصمة سيستمر بعد ذلك في الانخفاض في الأسابيع المقبلة إلى حوالي 5000 حتى منتصف مارس- أذار المقبل.

أشارت الجهات القضائية في العاصمة الأمريكية إلى توجيه اتهامات فيدرالية إلى ما لا يقل عن خمسة أشخاص. ويزعم المتهمون أنهم تلقوا أوامر التوجه إلى الكونغرس من ترامب للطعن في عملية التصديق على فوز بايدن في الانتخابات. كما وجه المدعون الفيدراليون اتهامات إلى أكثر من 130 شخصًا بتهم التورط في أعمال الشغب.

وفي الأسابيع الأخيرة، تم القاء القبض على أشخاص آخرين بعد أن وجهوا تهديدات لأعضاء في الكونغرس من بينهم براود بويز الذي قالت السلطات إنه هدد بنشر "ثلاث سيارات مليئة بالوطنيين المسلحين" في واشنطن، وهدد بإلحاق الأذى بالسناتور رافائيل وارنوك بولاية جورجيا.

viber

كما تم القبض على رجل من تكساس هذا الأسبوع لمشاركته في أعمال الشغب التي طالت مبنى الكابيتول ونشره تهديدات خطيرة، بما في ذلك دعوة لاغتيال النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بيلوسي تعتزم تعيين جمهوريِّين معارضين لترامب في لجنة مكلّفة بالتحقيق في اقتحام الكونغرس

أمريكي متهم بتنفيذ عدة تفجيرات في حديقة بيت صديقه السابق بسبب خلاف مالي

القضاء الأميركي يتهم أكثر من 150 شخصا بالتورّط في اقتحام الكابيتول