Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أجسام مضادة لكوفيد تصنعها شركة إيلي ليلي تخفض حالات الاستشفاء والوفيات

مقر شركة الأدوية الأمريكية أيلي ليلي
مقر شركة الأدوية الأمريكية أيلي ليلي Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أجسام مضادة لكوفيد تصنعها شركة إيلي ليلي تخفض حالات الاستشفاء والوفيات

اعلان

أظهر مزيج من نوعين من الأجسام المضادة لكوفيد-19 من تصنيع شركة الأدوية الأمريكية إيلي ليلي، قدرته على خفض حالات إدخال المستشفى والوفيات بنسبة 70 بالمئة لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية والذين ثبتت إصابتهم مؤخرا بالفيروس، حسبما أعلنت الشركة الثلاثاء.

وأعلن كبير المسؤولين العلميين لدى الشركة دانيال سكوفرونسكي أن "بملانيفيماب وإتيسيفيماب مجتمعين لديهما القدرة ليكونا علاجا مهما يخفض بشكل كبير عدد حالات الاستشفاء والوفيات لدى مرضى كوفيد-19 المعرضين لمخاطر عالية".

وتعني النتائج أن المرحلة الثالثة من التجارب التي شملت 1035 شخصا حققت هدفها الرئيسي وأن الدراسة حققت أيضا أهدافها الثانوية المتمثلة بخفض الحِمل الفيروسي، أي كمية الفيروس الموجودة في جسم المريض، وفترة التعافي من المرض. وأعطي المرضى علاجا وهميا أو مزيجا من بملانيفيمام وإتيسيفيماب بمقدار 2,8 غرام لكل منهما. وسجلت 11 حالة وفاة أو إدخال إلى المستشفى لمرضى تلقوا العلاج، أي ما يمثل 2,1 بالمئة من المجموعة.

وفي المجموعة التي أعطيت علاجا وهميا، سُجلت 36 حالة وفاة أو إدخال المستشفى، أي ما يمثل 7,0 بالمئة من المجموعة.

ويمثل العلاج بالتالي خفضا للمخاطر بنسبة 70 بالمئة، وللنتيجة دلالات إحصائية أي أنه من غير المرجح أن تكون جاءت صدفة. وسجلت 10 وفيات في المجموع، جميعها لدى المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي، ولم يتوف أي مريض في المجموعة التي تلقت العلاج.

وقالت الشركة إنها ستواصل إجراء دراسات على العقار في اختبار ثان لمعرفة ما إذا كان خفض الجرعات سيأتي بالنتيجة نفسها.

والاجسام المضادة أحادية المنشأ، هي نسخ مصنعة في المختبر لدفاعات الجسم الطبيعية ضد الالتهابات. وأشاد العديد من العلماء بقدرتها على محاربة كوفيد، وحصلت كل من شركة ليلي وشركة ريجينيرون للتكنولوجيا الحيوية على ترخيص للاستخدام الطارئ لعلاجيهما. لكن استخدامها كان محدودا في الولايات المتحدة لأسباب منها عدم اهتمام المرضى ونقص أعداد الموظفين والقدرة اللوجستية لدى المستشفيات لتقديم العلاج.

وفي بيانها الصحفي أقرت ليلي ببعض تلك المصاعب. وقالت في البيان "تلقت ليلي من طواقم الممرضين والأطباء العاملين في الخط الأمامي الذين قدموا هذه الجرعات، تعليقات بشأن التعقيدات ومتطلبات الوقت لتحضيرها وحقنها".

viber

ونتيجة لذلك فإن الشركة تتعاون مع إدارة الغذاء والدواء بشأن إمكانية خفض وقت حقن الدواء من 60 دقيقة حاليا إلى 16 دقيقة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خسائر بأكثر من ملياري يورو تسجلها أندية كرة القدم الأوروبية

لماذا اختار أنصار نافالني فُرش المرحاض شعارا لاحتجاجاتهم ضد بوتين؟

بريطانيا تتجاوز عتبة 100 ألف وفاة بكورونا وجونسون يتحمل "المسؤولية كاملة"