كيف يقتفى الخبراء متغيرات فيروس كورونا؟

أخصائية تجهز عينات مجهرية في معهد المستشفى الجامعي لمقاومة الأمراض المعدية في مرسيليا جنوب فرنسا. 2021/01/13
أخصائية تجهز عينات مجهرية في معهد المستشفى الجامعي لمقاومة الأمراض المعدية في مرسيليا جنوب فرنسا. 2021/01/13   -  Copyright  دانيال كلوي/أ ب
بقلم:  يورونيوز

يهتم خبراء الصحة في المقام الأول بثلاثة متغيرات اكتشفت لأول مرة في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، ويبدو أنها سهلة الانتشار، والبحث جار لمعرفة إذا كانت تسبب مرضا أكثر خطورة.

يقوم العلماء بفحص عينات الفيروسات المأخوذة من المرضى بحثا عن التحولات، من خلال عملية تسمى تسلسل الجينوم: إنها الطريقة نفسها التي كان الباحثون يستعملونها طيلة سنوات لدراسة البكتيريا والنباتات والحيوانات والبشر. وفي أنحاء العالم، فحص العلماء تسلسل أكثر من 500 ألف جينوم لفيروس كورونا (كوفيدـ19) حتى الآن.

ويمكن للفيروسات أن تتحور وتستنسخ نفسها بعد تعرض إنسان ما إلى الإصابة. ومن خلال فحص تسلسل عينات الفيروس بمرور الوقت، يمكن للعلماء أن يبحثوا عن التغييرات المتكررة في الجينوم.

وتقول مساعدة مدير مختبر وزارة الصحة في مينيسوتا سارة فيتر، إنه دون معرفة تلك الأشياء يكون الإنسان أعمى. وتعد معظم التحولات لا معنى لها، ولكن البعض منها يمكن أن يجعل الفيروس أكثر خطورة من حيث درجة العدوى، أو مميتا أو مقاوما للقاحات والعلاج.

ويهتم خبراء الصحة في المقام الأول بثلاثة متغيرات اكتشفت لأول مرة في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، ويبدو أنها سهلة الانتشار، والبحث جار لمعرفة إذا كانت تسبب مرضا أكثر خطورة.

وتشير الدلائل الحالية إلى أن اللقاحات الحالية لها فعالية ضد المتغيرات، رغم أنها قد لا تكون كذلك إزاء النسخة المتحولة التي ظهرت أول مرة في جنوب إفريقيا.

وتتفاوت جهود البلدان من حيث مراقبة الجينوم، ففي بريطانيا مثلا نجد أن تسلسل حوالي 10 في المائة من العينات هو إيجابي لفيروس كورونا، مقارنة بأقل من 1 في المائة في الولايات المتحدة.

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

كوفيد-19