تركيا توقف فرنسية يشتبه في انتمائها إلى تنظيم الدولة الإسلامية

السفارة الفرنسية في أنقرة
السفارة الفرنسية في أنقرة   -  Copyright  Burhan Ozbilici/Copyright 2016 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز

لطالما واجهت أنقرة اتهامات بغض النظر عن الأمر، وباتت تعلن بشكل منتظم عن اعتقال أعضاء يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وجهاديين فرنسيين آخرين ملاحقين متواجدين على أراضيها بموجب اتفاق ثنائي مع فرنسا أطلق عليه اسم "بروتوكول كازنوف".

أوقفت السلطات التركية فرنسية انضمَّت إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الثلاثاء، كما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية.

وأوضحت الوكالة أن الفرنسية سارة طالب التي كانت قد صدرت بحقها "مذكرة حمراء من الإنتربول" أوقفت قرب سفارة فرنسا في أنقرة.

وبحسب الوكالة كانت طالب تسعى للتواصل مع السفارة "بهدف عودتها إلى فرنسا".

في 12 شباط / فبراير، وُجّهت تهم إلى جهادي يتحدر من جزيرة لاريونيون الفرنسية غادر في نهاية 2014 إلى سوريا، وسجن في فرنسا بعدما أعادته تركيا إلى بلاده.

وفي كانون الأول / ديسمبر أعلنت السلطات التركية اعتقال فرنسي تلاحقه باريس ومتهم بالانتماء إلى جماعة جهادية ناطقة بالفرنسية في سوريا.

في السنوات التي تلت بداية النزاع في سوريا عام 2011، كانت تركيا بين أبرز نقاط عبور الجهاديين الساعين للوصول إلى هذا البلد.

ولطالما واجهت أنقرة اتهامات بغض النظر عن الأمر، وباتت تعلن بشكل منتظم عن اعتقال أعضاء يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وجهاديين فرنسيين آخرين ملاحقين متواجدين على أراضيها بموجب اتفاق ثنائي مع فرنسا أطلق عليه اسم "بروتوكول كازنوف".

وينص الاتفاق خصوصاً على أن تبلغ أنقرة باريس قبل أي عملية طرد. ويتم حينئذ إيفاد عناصر فرنسيين إلى تركيا لمرافقة الرعايا الفرنسيين خلال الرحلة. وبعد وصولهم إلى فرنسا، يوضع الجهاديون المفترضون مباشرة قيد الحجز الاحتياطي أو يحالون إلى قاض إذا كانت صدرت بحقهم مذكرة توقيف.

المصادر الإضافية • ا ف ب

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

تنظيم الدولة الإسلامية