سبق وأن قالت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورغنر، إن الوضع في ميانمار "يضرّ باستقرار المنطقة" ويمكن أن يؤدي إلى "حرب حقيقية" لا تصب في مصلحة أحد، ودعت مجلس الأمن إلى الحفاظ على وحدته في هذا الشأن.
أكّدت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار السويسرية كريستين شرانر بورغنر الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي أن "القمع يجب أن يتوقف"، إلا أنها لم تذهب إلى حدّ المطالبة بفرض عقوبات دولية على المجلس العسكري كما فعلت الأربعاء.
وقالت خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن بحسب ما جاء في خطابها الذي تمّ توزيعه على وسائل الإعلام، "وحدتنا ضرورية أكثر من أي وقت مضى بشأن بورما". وذكّرت المبعوثة بالطلب الذي تقدمت به قبل أسبوع للمجتمع الدولي "بعدم إعطاء شرعية أو الاعتراف" بالنظام العسكري الذي نفّذ انقلاب الأول من شباط / فبراير.