تظهر مشاهد الفيديو، لقطات مصورة لنساء روسيات يتلقين الأزهار، ومسيرات لمكافحة العنف والمساواة بين الجنسين في فرنسا وكوسوفو وجدارية عملاقة في لندن لتوفير مساحة آمنة للنساء في الحيز العام البريطاني.
اعلاناحتفلت روسيا باليوم العالمي للمرأة يوم الاثنين بكثير من الورود والأزهار والتي وزعت على النساء.في موسكو، قدم طلاب مدرسة الكرملين لركوب الخيل زهور التوليب للنساء اللواتي كن في معرض إنجازات الاقتصاد الوطني الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
واستوردت روسيا حوالي 9 أطنان من الزهور بجميع درجاتها وألوانها، استعدادا للمناسبة، ووفقًا لمكتب الجمارك الروسية، عبر أكثر من 9 آلاف طن من الزهور منذ منتصف فبراير/شباط، أي ضعف ما كانت عليه أرقام العام الماضي.
وتحتفل روسيا بيوم المرأة منذ عشرينيات القرن الماضي لتسليط الضوء والإشادة بدور النساء في المجتمع الروسي.
فرنسا مسيرة لمكافحة العنف ضد المرأة وخصوصا "العنف الاقتصادي"
انطلقت مسيرة من بورت رويال في مدينة باريس إلى ساحة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة. وركزت الشعارات على مكافحة العنف ضد المرأة وكذلك عدم التكافؤ في الأجور بين الجنسين وأيضا ما يعرف بالعنف "الاقتصادي" وهي السيطرة المالية والتي يمارسها بعض الرجال على نسائهم أو شريكات حياتهم السابقات.
لندن جدارية لتوفير مساحة آمنة للنساء
قامت ست فنانات، برسم جدارية تعاونية كبيرة في شوارع لندن تم افتتاحها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتهدف الجدارية وفقا للفنانات بخلق وتوفير "مساحة آمنة" للنساء ومنحهن "الثقة" لممارسة فن الغرافيتي، وهو مجال لا يزال يسيطر عليه الرجال إلى حد كبير.
كوسوفو مسيرة في شوارع بريشتينا للمطالبة بالمساواة بين الجنسين
شاركت مئات النساء بمسيرة في شوارع بريشتينا يوم الاثنين، للمطالبة بالمساواة بين الجنسين بمناسبة يوم المرأة العالمي. ورفعت عشرات اللافتات التي تطالب بحقوق المرأة، كما قرعت بعضهن أواني المطبخ احتجاجا على وضع المرأة.
ووصفت نساء كوسوفو المجتمع بأنه يعتمد على النظام الأبوي والذي يهمش دور المرأة في الأدوار الحكومية، إضافة لمشاكل في قوانين الأسرة.
وتقول لولجيتا أليو، وهي أم عزباء وناشطة في مجال حقوق المرأة لوكالة أسوشيتد برس إنها عانت من عدم المساواة في المحاكم أثناء طلاقها، وتعمل على تغيير مواد قانون الأسرة. وأضافت: "لم يطبق القضاة القانون كما ينبغي، لأنهم لم يتمكنوا تصور أن نصف الممتلكات يجب أن تُمنح لشخص يربي أطفالًا في المنزل. لم يكن ذلك منطقيًا بالنسبة لهم".ويقول عليو إن القوانين المتعلقة بالمساواة موجودة، لكن القضاء لا يطبقها.
بُذلت جهود لإدخال المزيد من النساء إلى مؤسسات الدولة، على سبيل المثال، تم تخصيص كوتا، تحديد حصة نسبتها 30 % من المناصب الحكومية للنساء منذ عام 2000. ازداد عدد النائبات في البرلمان، ولكن لم يتم تنفيذ النسبة بالكامل.