أمضى لولا البالغ من العمر 75 عاما، سنة ونصف السنة في السجن بعد إدانته بتهمة الفساد، بين نيسان/أبريل 2018 وتشرين الثاني/نوفمبر 2019 وأفرج عنه بقرار بالاجماع للمحكمة العليا لكنه منع من الترشح للانتخابات.
أمر قاض في المحكمة العليا في البرازيل الإثنين بالغاء الإدانات الصادرة في حق الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهمة الفساد، ما يسمح له بالترشح للانتخابات الرئاسية في 2022 ومنافسة الرئيس الحالي جايير بولسونارو.
واتخذ القاضي إدسون فاشين هذا القرار الذي كان له وقع كبير في البرازيل بحجة أن محكمة كوريتيبا في جنوب البلاد التي حكمت على لولا في أربع قضايا "غير مخولة" للبت في هذه الملفات.
وبات النظر في هذه القضايا من صلاحية محكمة فدرالية في برازيليا. وبانتظار صدور الأحكام، استعاد الرئيس اليساري السابق (2003-2010) حقوقه السياسية.
وجاء في تغريدة على حساب حزب العمال الذي أسسه لولا في العام 1980، "لولا بريء".
وأمضى لولا البالغ من العمر 75 عاما، سنة ونصف السنة في السجن بعد إدانته بتهمة الفساد، بين نيسان/أبريل 2018 وتشرين الثاني/نوفمبر 2019 وأفرج عنه بقرار بالاجماع للمحكمة العليا لكنه منع من الترشح للانتخابات.
وعند إدخاله السجن كان رئيس البلاد السابق الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في تشرين الأول/أكتوبر 2018 بحسب نتائج استطلاعات الرأي.
وبعد مرور سنتين ونصف السنة، يبدو لولا الوحيد القادر على إلحاق الهزيمة بالرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو في الانتخابات المقبلة في 2022. فقد أبدى 50 بالمئة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم استعدادهم للتصويت له في مقابل 44 بالمئة للرئيس الحالي.
وبهذا بات بإمكان الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مواجهة الرئيس الحالي جايير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي أول ردود الأفعال، قال الرئيس البرازيلي عبر "سي إن إن البرازيل" إن القاضي فاشين "لطالما كانت له روابط قوية مع حزب العمال. لقد فوجئنا جميعا (بالقرار) لكن في النهاية المجتمع يدرك برمته لصوصية الحكومة (اليسارية)".
وانتقد حلفاء عدة لبولسونارو إلغاء الادانات الصادرة في حق لولا. ورأى النائب اليميني بيبو نونيس من الحزب الاجتماعي الليبرالي أن القرار "مشين".