إيداع رئيسة بوليفيا السابقة أنييز الحبس الاحتياطي لأربعة أشهر

الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز
الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يأتي تحقيق النيابة العامة بعد شكوى قدّمتها في كانون الأول/ديسمبر ليديا باتي، نائبة سابقة من حزب الحركة نحو الاشتراكية، وهو حزب موراليس.

اعلان

أعلنت الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز التي اعتُقِلت واتُهمت بالانقلاب على سلفها إيفو موراليس، الأحد أنّ القضاء أمر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي لمدّة أربعة أشهر.

وبعد استماعها إلى قرار القاضية ريجينا سانتا كروز خلال جلسة افتراضيّة، كتبت أنييز على تويتر "يضعونني قيد الاعتقال أربعة أشهر على ذمة محاكمة بتهمة انقلاب لم يحدث قط".

وكانت النيابة البوليفية قد طلبت في وقت سابق الأحد السجن ستة أشهر للرئيسة الانتقالية السابقة ووزيرين من حكومتها بعدما أوقِفوا السبت في إطار التحقيق في انقلاب مفترض على موراليس عام 2019، بحسب ما جاء في قرار اتهامي.

ووقع ثلاثة مدّعون هذا القرار الاتهامي طالبين تطبيق "تدابير احترازية تشمل الحبس الاحتياطي (...) لمدة ستة أشهر" في سجون لاباز، بحسب ما جاء في هذا المستند.

وأنييز موقوفة منذ السبت في مركز للشرطة. وبثّ التلفزيون البوليفي مشاهد تُظهر الرئيسة السابقة لدى وصولها إلى مطار إيل إلتو في لاباز، بحضور وزير الداخلية وعدد من الشرطيين. ووصفت اعتقالها بأنه "غير قانوني" أمام الصحافة.

على مواقع التواصل الاجتماعي، ندّدت الرئيسة الانتقالية السابقة للبلاد وهي محافظة تولت رئاسة بوليفيا من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 حتى الشهر نفسه من العام 2020، بـ"عمل تعسفي واضطهاد سياسي".

واعتقل أيضاً وزيران في حكومتها هما وزير الطاقة السابق رودريغو غوزمان ووزير العدل السابق ألفارو كويمبرا.

ويأتي تحقيق النيابة العامة بعد شكوى قدّمتها في كانون الأول/ديسمبر ليديا باتي، نائبة سابقة من حزب الحركة نحو الاشتراكية، وهو حزب موراليس.

وتتهم فيها أنييز والوزيرين السابقين ومسؤولين في الجيش والشرطة بأنهم أطاحوا موراليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وقدّمت الشكوى بتهم "التحريض" و"الإرهاب" و"التواطؤ".

viber

تولت أنييز وهي سيناتورة سابقة، آنذاك منصب الرئيسة الانتقالية لبوليفيا بعد مغادرة موراليس البلاد. وهو كان قد فقد دعم القوات المسلحة وسط احتجاجات عنيفة ضد إعادة انتخابه لولاية رابعة. لكنه عاد من المنفى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد فوز مرشح حزبه لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد قطع العلاقات مع إسرائيل.. وزيرة الخارجية البوليفية الجديدة تـَعِد بدعم القضية الفلسطينية

قساوسة في بوليفيا "قديسون في النهار وشياطين في الليل" يقول ضحاياهم

شاهد: اشتباكات وركلات ولكمات ورمي على الأرض وعراك تحت قبة برلمان بوليفيا