بدأ أبو شباك نشاطه السياسي منذ سن 17 وقضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية. تعرض لمحاولة اغتيال مرتين بإطلاق نار على سيارته بشكل مباشر
بجموع حاشدة ووسط الزغاريد، وصل رشيد أبو شباك، أحد أبرز معاوني القيادي المفصول عن حركة فتح محمد دحلان، إلى قطاع غزة مساء الأحد آتياً من معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك بعد غياب دام 14 سنة.
وكان أبو شباك يرأس قوى الأمن الداخلي الفلسطينية، عندما اندلعت مواجهات دامية بين حركتي فتح وحماس، أدت إلى سيطرة الحركة الإسلامية على قطاع غزة صيف 2007، وفر حينها عشرات من أعضاء حركة فتح والأجهزة الأمنية في السلطة، بينهم أبو شباك، من القطاع إلى الضفة الغربية والخارج.
شغل أبو شباك منصب نائب مدير جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية محمد دحلان، قبل أن يخلفه في رئاسة الجهاز في 2001. ثم عين أبو شباك مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي في 2006. وفي 2007 فصل أبو شباك من منصبه في السلطة الفلسطينية، بعد اتهامه من قبل محكمة في رام الله بالضفة الغربية بالتقصير في مهامه.
بدأ أبو شباك نشاطه السياسي منذ سن 17 وقضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية. تعرض لمحاولة اغتيال مرتين بإطلاق نار على سيارته بشكل مباشر، وكانت المرة الثالثة بوضع عبوة ناسفه تزن 60 كم وتم اكتشافها من قبل الجهات الأمنية المرافقة له. تعرض منزله في شهر مايو- أيار 2007 لهجوم من قبل حركة حماس وقتل 4 من المرافقين. تم اغتيال اخيه محمد علي في 7 مارس- أذار 1993 وأبناء عمومته 1 مارس- أذار 2008 من قِبَل الجيش الإسرائيلي.
يتزامن وصول قيادات تيار دحلان إلى غزة مع التحضيرات الفلسطينية لإجراء الانتخابات العامة، التي تبدأ بالمجلس التشريعي في أيار- مايو المقبل.
غادر أبو شباك رفقة بعض القياديين القطاع خلال أحداث الانقسام في العام 2007.