جاء في دراسة مشتركة بين الصين ومنظمة الصحة العالمية بخصوص أصول كوفيدـ19 أن انتقال فيروس كورونا من الخفافيش إلى البشر عن طرق حيوان آخر كان أمرا شديد الاحتمال، وأن تسربا من مختبر ما لم يكن محتملا.
اعلاندعا الأمين العام للحكومة اليابانية كاتسوندو كاتو إلى إجراء تحقيق إضافي بشأن أصل مرض كوفيدـ19، وادعى كاتو أن تقريرا جديدا لمنظمة الصحة العالمية شمل تأخيرات وعدم إمكانية الوصول إلى عينات للفيروس.
وجاء في دراسة مشتركة بين الصين ومنظمة الصحة العالمية بخصوص أصول كوفيدـ19، أن انتقال فيروس كورونا من الخفافيش إلى البشر عن طرق حيوان آخر كان أمرا شديد الاحتمال، وأن تسربا من مختبر ما لم يكن محتملا.
ودعت الدراسة إلى إجراء التحقيق، فيما قال مدير منظمة الصحة العالمية إن جميع الفرضيات تظل قائمة.
وقد دعت 14 دولة بعد إصدار الدراسة إلى الدفع قدما بأن ينظر الخبراء في المرحلة الثانية، مشيرة إلى الحاجة إلى مزيد من الدراسات على الحيوانات، بهدف العثور على الوسائل التي دخل عبرها فيروس كورونا إلى جسم البشر.
وقد أعربت دول منها اليابان عن دعمها لخبراء منظمة الصحة العالمية وموظفيها، ولكنها قالت إن الدراسة تأخرت ولم تمكن من الوصول إلى البيانات والعينات.
وخلال حديثه في طوكيو، قال كاتو إنه من المهم أن يكون التحقيق الإضافي بشأن فيروس كورونا سريعا ومستقلا، يقوده خبراء ودون مراقبة.