Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سفن سياحية عملاقة تتحدى الإغلاقات وتعد ركابها باحتفالات صاخبة في المتوسط

سيدات يتمتعن بالشمس على متن سفينة الرحلات GRANDIOSA
سيدات يتمتعن بالشمس على متن سفينة الرحلات GRANDIOSA Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سفينة رحلات بحرية إيطالية قررت ببساطة منح نحو 2000 شخص فرصة الاحتفال بعيد الفصح كما لو أن الأمور عادت إلى نصابها كما كانت قبل كورونا.

اعلان

رغم كل ما تمر به البشرية جراء وباء كوفيد-19 وكل القيود الصارمة المفروضة حول العالم، هناك دائماً من يغرد خارج السرب ويقدم مشهداً مختلفاً عن السائد.

سفينة رحلات بحرية إيطالية قررت ببساطة منح نحو 2000 شخص فرصة الاحتفال بعيد الفصح كما لو أن الأمور عادت إلى نصابها كما كانت قبل كورونا.

ورغم الإغلاق الصارم في إيطاليا، من يحيي الحفلات في عرض البحر على شواطئها على متن سفينة الرحلات البحرية MSC Grandiosa، التي تعد من السفن القليلة التي بقيت تبحر في المتوسط وتستقبل السياح رغم حالات الإغلاق في العالم عامة وفي قطاع السياحة البحرية خاصة.

شروط صارمة

بعد حوادث تفشي الوباء على متن سفن سياحية ضخمة في الموجة الأولى، بقيت Grandiosa صامدة باتباعها بروتوكولات وقاية صارمة، أُجيزت من قبل الحكومة الإيطالية.

من هذه البروتوكولات مثلاً اختبار الركاب وأفراد الطاقم قبل وأثناء الرحلات البحرية، وارتداء الأقنعة وفحص درجة حرارة الجسم، وإلزام الركاب بارتداء أساور للتتبع، والتعقيم والتنظيف المتكرر للسفينة.

كذلك تتضمن شروط الالتحاق بالرحلة تأكيد الركاب القادمين من خارج الأراضي الإيطالية خلوهم من الفيروس عن طريق تقديم اختبار سلبي تم إجراؤه في غضون 48 ساعة من مغادرتهم، ويسمح فقط للمقيمين في دول شنغن الأوروبية بالإضافة إلى رومانيا وكرواتيا وبلغاريا بالحجز بموجب سياسات تأمين كوفيد-19 الصحية.

وتم تجهيز السفينة بمركز طبي مع مرافق اختبار للجزيئات والمستضدات، بالإضافة إلى جهاز التنفس الصناعي.

كما خُصصت كبائن إضافية لعزل الحالات المشتبه بها. وبسبب أساور التتبع إذا كانت نتيجة اختبار المسافر إيجابية، يمكن للعاملين الطبيين تحديد الأشخاص الذين كانوا على اتصال به. كما ينقل أي شخص تثبت إصابته إلى الشاطئ.

واستقبلت السفينة في رحلتها التي انطلقت الأربعاء 2000 شخص فقط في حين تصل طاقتها الاستيعابية حدود استقبال 6000 شخص.

قطاع السفن السياحية وكوفيد

أدى الوباء إلى انخفاض أعداد ركاب السفن السياحية العالمية من 30 مليونًا في عام 2019 إلى حوالي 350 ألفًا منذ تموز/ يوليو 2020، وفقًا لـ Cruise Lines International، أكبر اتحاد لصناعة الرحلات البحرية في العالم يمثل 95٪ من حجم الرحلات البحرية عبر المحيطات.

حاليًا، أقل من 20 سفينة تعمل على مستوى العالم، وهذا جزء يسير من أساطيل أعضاء الاتحاد المكونة من 270 سفينة.

أما في الولايات المتحدة فلا تتوقع استعادة القطاع نشاطه قبل خريف 2021.

وفقًا لشركة Bermello Ajamii & Partners الاستشارية المستقلة فقد تم تأكيد 23 حالة فقط من حالات كوفيد-19 على متن السفن منذ أن بدأت الصناعة إعادة إطلاقها المؤقت في الصيف الماضي، بمعدل إصابة ركاب بنسبة 0.006٪.

لكن منتقدي صناعة الرحلات البحرية يقولون إن المخاطرة لا تستحق العناء، ويضيفون أن شركات الرحلات البحرية كان ينبغي أن تأخذ مهلة الوباء لمعالجة المشاكل البيئية والعمالية الطويلة في الصناعة.

عودة مرتقبة

تأمل صناعة الرحلات البحرية أن تستعيد نشاطها تدريجياً هذا الربيع.

وبدأت بالفعل رحلات في جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي بالإبحار.

كما تسعى إحدى الشركات الكبرى لاستئناف نشاطها مطلع الشهر القادم في إيطاليا فقط، ليتوسع نشاطها ليشمل غرب البحر الأبيض المتوسط في منتصف حزيران/ يونيو.

أما بريطانيا فتفتح أبوابها لسفن الرحلات البحرية في أيار/ مايو.

اعلان

ويأمل قطاع الرحلات البحرية أن تفتح اليونان في منتصف شهر أيار/ مايو أبوابها.

شكاوى من الإجراءات

في حين تشكو شركات الرحلات البحرية في الولايات المتحدة من أن البروتوكولات التي صدرت في الخريف الماضي أصبحت قديمة ويجب إلغاؤها، فقد تم إصدارها قبل توفر اللقاحات وقبل استئناف الرحلات البحرية في أوروبا، والتي يقولون إنها نقلت بأمان ما يقرب من 400 ألف مسافر بموجب بروتوكولات كوفيد-19الجديدة، ويقولون إن الإبحار هو القطاع الوحيد من الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال مغلقًا بسبب الوباء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: قارب "ترينغا" من البر إلى البحر

فيروس وسفينة عالقة في قناة حملا على إعادة النظر في التجارة الدولية

سفينة الانقاذ "أوشن فايكينغ" تنقذ 149 شخصا قبالة سواحل ليبيا