إيطاليا تطرد موظفَين في السفارة الروسية على خلفية قضية التجسس والكرملين لا يملك أي معلومات

السفير الروسي في إيطاليا سيرغي رازوف
السفير الروسي في إيطاليا سيرغي رازوف Copyright FREDERIC J. BROWN/AP
Copyright FREDERIC J. BROWN/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي في روما اثر قضية تجسس

اعلان

أعلنت الخارجية الإيطالية الأربعاء عن طردها موظفَين في السفارة الروسية على خلفية قضية التجسس. في الوقت الذي قالت فيها روسيا إنها تأمل في "الحفاظ على" علاقات جيدة مع إيطاليا رغم اتهامها بشأن قضية التجسس.

 أعلنت إيطاليا الأربعاء طرد موظفين في السفارة الروسية في روما "على الفور" بسبب ضلوعهما في قضية تجسس أدت إلى اعتقال ضابط من البحرية الإيطالية واستدعاء السفير الروسي.

وكتب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على حسابه على فسبوك "لقد نقلنا احتجاج الحكومة الإيطالية الشديد وأبلغنا بطرد فوري لموظفين في السفارة الروسية ضالعين في هذه القضية الخطيرة جدا" خلال لقاء مع السفير.

وأفادت صحيفة "كارابينيري" اليوم أن ضابطاً في البحرية الإيطالية اعتقل الليلة الماضية بتهمة التجسس بعد قيامه "بتبادل معلومات سرية مقابل أموال" مع ضابط في القوات المسلحة.

الكرملين يرد

أكد الكرملين الأربعاء أنه يأمل في الحفاظ على علاقات جيدة مع إيطاليا بعد توقيف ضباط إيطالي متلبسا بتهمة التجسس حين كان برفقة ضابط روسي. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "نأمل في أن يستمر الطابع الإيجابي والبناء للعلاقات الروسية-الإيطالية وأن يتم الحفاظ عليه" مضيفا من جانب آخر أن الرئاسة الروسية "لا تملك أي معلومات حول ظروف وأسباب القضية".

وكانت الخارجية الإيطالية قد استدعت السفير الروسي في روما بعدما أعلنت الشرطة توقيف ضابط بحرية إيطالي ضُبط متلبسا بالتجسس لصالح موسكو برفقة ضابط روسي تسلم منه وثائق "سريّة".

وقالت في بيان إنه تم استدعاء السفير سيرغي رازوف إلى الوزارة بناء على طلب وزير الخارجية لويجي دي مايو، بعدما أعلنت الشرطة الإيطالية أنه "مساء أمس" (الثلاثاء) قامت قوات الأمن بـ"توقيف ضابط في سلاح البحرية" إضافة إلى ضابط روسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رد فعل ألماني غاضب إثر توقيف بريطاني بشبهة التجسس لحساب روسيا

هل تؤدي فضيحة التجسس المحتملة على قادة أوروبيين إلى توتر في العلاقات بين واشنطن وبروكسل؟

باريس تندد باستخدام روسيا لقاح سبوتنيك-في كـ"وسيلة دعاية" والكرملين ينفي