ووسط انتشار سريع للسلالات المعدية للفيروس واكتظاظ وحدات العناية المركزة بمرضى فيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد، أعلنت الحكومة الفرنسية إغلاق جميع المدارس لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل وفرضت قواعد جديدة أكثر صرامة
قررت المستشفيات الفرنسية استدعاء عدد إضافي من الموظفين والعاملين في القطاع الصحي في عطلة نهاية الأسبوع التي تتوافق مع عيد الفصح للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد، بينما احتشد المسافرون في محطات القطار والطرق السريعة في محاولة للفرار من المدن الكبرى قبل دخول إجراءات جديدة حيز التنفيذ على مستوى البلاد.
ووسط انتشار سريع للسلالات المعدية للفيروس واكتظاظ وحدات العناية المركزة بمرضى فيروس كورونا في مختلف أنحاء البلاد، أعلنت الحكومة الفرنسية إغلاق جميع المدارس لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل وفرضت قواعد جديدة أكثر صرامة تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
واستعدادًا لاستقبال المزيد من المصابين بمرض كوفيد_19، المتوقع أن يصلوا إلى المستشفيات خلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدرت الجهات المعنية أوامر للمستشفيات الواقعة في شمال فرنسا والأكثر تضررا تطالبهم باستدعاء عاملين إضافيين في القطاع الصحي ليكونوا على استعداد تام لمواجهة الضغط على المستشفيات.
وأعرب الدكتور كريستوف بوير، رئيس خدمات الطوارئ في مستشفى "أميان بيكاردي" عن قلقه من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وأضاف في حديث لوكالة "أسوشيتيد برس"، أنه "يشعر بالفزع أيضا لأنه وللمرة الثانية وبعد أكثر من عام على انتشار الوباء، يطلب من العاملين في القطاع الصحي والموظفين بذل جهد إضافي والعمل في عيد الفصح".
وفي باريس، أعلنت الشرطة السبت نشر 6600 ضابط للعمل على ضبط الاوضاع في العاصمة الفرنسية والتشديد على التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات للحد من انتشار الوباء، ومن ضمنها حظر التجمعات في الهواء الطلق لأكثر من 6 أشخاص وحظر الابتعاد عن المنزل لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات دون سبب وجيه.
وفي شواطئ مرسيليا، قامت الشرطة بدوريات وفرضت غرامات مالية على الأشخاص الذين يتجاهلون ارتداء الكمامات الواقية.