جدل بعد ربط رئيس وزراء باكستان بين الاغتصاب ولباس الضحايا

عمران خان
عمران خان Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وذكّر خان بمبدأ "برده" في بعض المجتمعات المسلمة أو الهندوسية، القائم على الفصل التام بين الجنسين وفرض الحشمة على النساء. وقال "مبدأ برده نفسه يقوم على تفادي التجربة، الإرادة في غض الطرف لا تتوافر عند الجميع".

اعلان

أثار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان جدلا في بلده بسبب تصريحات ربط فيها بين حوادث الاغتصاب ولباس الضحايا، إذ اعتبر البعض أن هذا الكلام ينمّ عن جهل.

وفي مقابلة تلفزيونية عُرضت قبل أيام، اعتبر بطل الكريكت السابق أن حالات الاغتصاب "زادت بسرعة" في العالم المعاصر، معتبرا أن هذا المنحى نتيجة طبيعية "في أي مجتمع يتنامى فيه الابتذال".

وذكّر خان بمبدأ "برده" في بعض المجتمعات المسلمة أو الهندوسية، القائم على الفصل التام بين الجنسين وفرض الحشمة على النساء. وقال "مبدأ برده نفسه يقوم على تفادي التجربة، الإرادة في غض الطرف لا تتوافر عند الجميع".

ووقّع مئات الأشخاص عريضة إلكترونية منتشرة عبر الإنترنت تدين التصريحات "المغلوطة والجارحة والخطيرة" لرئيس الوزراء الباكستاني.

وجاء في العريضة "الخطأ يقع حصرا على المغتصب والنظام الذي يشجع على الاغتصاب، بما يشمل الثقافة التي تشجع عليها تصريحات" كتلك التي أطلقها خان.

وأبدت المفوضية الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي هيئة مستقلة، الأربعاء "استياءها" من موقف رئيس الوزراء الذي يدل على "جهل" بدوافع الاغتصاب ويؤدي إلى "تحميل الناجين من الاغتصاب المسؤولية" عمّا حلّ بهم.

ويتمتع عمران خان بشعبية كبيرة في باكستان بعدما قدّم لبلاده فوزها الوحيد في كأس العالم بالكريكت سنة 1992.

وقد كرّس صورة الرجل الجذاب صاحب العلاقات الغرامية المتعددة. لكن منذ دخوله المعترك السياسي سنة 1996، بدأ يظهر جانبا محافظا ومتدينا في شخصيته.

وتطبق أنحاء واسعة في باكستان قوانين توصف بأنها ذكورية خصوصا لكونها تشرّع قمع النساء من خلال منعهن على سبيل المثال من اختيار الزوج أو العمل خارج المنزل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اكتشف دلتا أوكافانغو.. أجمل وأكبر الواحات في إفريقيا والعالم

توقيف باكستاني شرق لاهور بتهمة قتل زوجته الأميركيّة

مجموعة إسلامية مسلحة تفجر مدرستين للفتيات في باكستان