تنظيم داعش يعدم قبطياً وإثنين آخرين في سيناء بسبب "دعمهم للجيش" المصري

أقدم فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء بمصر على إعدام مسيحي مصري وإثنين من أفراد قبيلة محلية بالرصاص، على ما أظهر شريط فيديو لإعدامهم نشر على حسابات تابعة للتنظيم المتطرف على تلغرام.
ومنذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة في محاولة لطرد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك "تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية سيناء" المنتشر بشكل رئيسي في الجزء الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة (شرق).
ويظهر مقطع الفيديو الذي مدته 13 دقيقة ونشرته يوم السبت الجماعة الجهادية المسؤولة عن العديد من الانتهاكات، عملية الإعدام المروعة للرجال الثلاثة.
ويظهر في الشريط قبطي يبلغ من العمر 62 عاما يُقتل من مسافة قريبة على يد جهادي وجه تهديدا لمسيحيي مصر الذين اتهمهم بدعم الجيش المصري.
وفي بيان صدر الأحد، قالت الكنيسة القبطية إن الرجل الذي أعدم هو نبيل حبشي سلامة، مشيرة إلى أنه خطف قبل خمسة أشهر على يد "عناصر تكفيرية"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى المتطرفين الإسلاميين.
وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال السنوات الاخيرة مسؤوليته عن هجمات دموية عدة ضد الأقباط، أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط.
ويشكل الأقباط حسب التقديرات نحو 10 إلى 15 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
ويُظهر شريط الفيديو نفسه، عملية إعدام شابَّين عرف عنهما بأنهما ينتميان الى قبيلة الترابين المحلية، رميا بالرصاص في الصحراء. وقد اتهمهما الجهاديون بالمشاركة في القتال إلى جانب الجيش المصري.
ومنذ عام 2018، قتل نحو 970 مقاتلا في سيناء، فضلا عن عشرات من أفراد الأمن، وفقا للإحصاءات الرسمية.