Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بايدن يعترف ب"إبادة" الأرمن على يد العثمانيين وإردوغان يتهم أطرافا ثالثة بالتدخل في شؤون بلاده

 حفل تأبين في النصب التذكاري لضحايا قتل الأرمن على يد الأتراك العثمانيين
حفل تأبين في النصب التذكاري لضحايا قتل الأرمن على يد الأتراك العثمانيين Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ويقدر الأرمن بمليون ونصف مليون عدد الذين قتلوا منهم بشكل منهجي خلال الحرب العالمية الأولى على أيدي قوات الإمبراطورية العثمانية التي كانت حينذاك متحالفة مع ألمانيا وامبراطورية النمسا-المجر. وهم يحيون ذكرى هذه الحملة في 24 نيسان/ابريل من كل عام.

اعلان

 اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت بالإبادة بحق الأرمن، ليكون أول رئيس للولايات المتحدة يصف مقتل 1,5 مليون أرمني على يد السلطنة العثمانية عام 1915 بأنه ابادة. 

وسرعان ما ردّ نظيره التركي رجب طيب إردوغان على الاعتراف، إذ اتهم "أطرافا ثالثة" بالتدخل في شؤون بلاده، فيما قال وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو إنّ تركيا "لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخها".

 في المقابل، رحب رئيس الوزراء الارميني نيكول باشينيان بالقرار التاريخي للرئيس الامريكي معتبرا انه "خطوة قوية جدا لصالح العدالة والحقيقة التاريخية". 

وكتب بايدن في بيان: "الأمريكيون يكرمون جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة (التي وقعت) قبل 106 أعوام من اليوم". وأضاف "نحن نؤكد التاريخ. لا نفعل ذلك لإلقاء اللوم على أحد وإنّما لضمان عدم تكرار ما حدث".

 وكان الرئيس الديموقراطي الذي وعد خلال حملته الانتخابية بالتحرك بشأن هذه المسألة، أبلغ نظيره التركي الجمعة بقراره خلال محادثة هاتفية. وأعرب عن رغبته في "علاقة ثنائية بناءة مع توسيع مجالات التعاون والإدارة الفعالة للخلافات".

- "تكريم الضحايا" -

 وقالت مسؤولة أمريكية رفضت كشف اسمها، إنّ الاعلان يشكل "تكريما للضحايا"، مضيفة أن أنقرة "حليف مهم في حلف شمال الأطلسي". وكان الرئيس التركي وجّه تحذيراً مبطناً إلى واشنطن الخميس، من دون ذكرها. فقد صرح خلال اجتماع مع مستشارين أنه سيواصل "الدفاع عن الحقيقة ضد الذين يدعمون كذبة ما يسمى 'الإبادة الجماعية للأرمن' (...) لأغراض سياسية".

 ورغم سنوات من ضغوط الجالية الأرمنية في الولايات المتحدة، لم يجازف أي رئيس أمريكي بإثارة غضب أنقرة. واعترف الكونغرس الأمريكي بابادة الأرمن في كانون الأول/ديسمبر 2019 في تصويت رمزي. لكن الرئيس دونالد ترامب الذي كانت تربطه علاقة جيدة إلى حد ما بإردوغان، رفض استخدام هذه العبارة واكتفى بالحديث عن "واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين".

 ويقدر الأرمن بمليون ونصف مليون عدد الذين قتلوا منهم بشكل منهجي خلال الحرب العالمية الأولى على أيدي قوات الإمبراطورية العثمانية التي كانت حينذاك متحالفة مع ألمانيا وامبراطورية النمسا-المجر. وهم يحيون ذكرى هذه الحملة في 24 نيسان/ابريل من كل عام. 

اعترفت تركيا التي نشأت عند تفكك الإمبراطورية العثمانية في 1920، بوقوع مجازر لكنها ترفض عبارة الإبادة مشيرة إلى أن منطقة الأناضول كانت تشهد حينذاك حربا أهلية رافقتها مجاعة ما أودى بحياة بين 300 الف إلى نصف مليون أرمني وعدد كبير من الأتراك. 

وكان بايدن قال في بيان في 24 نيسان/ابريل 2020 خلال الحملة الانتخابية "يجب ألا ننسى أبدا ولا أن نبقى صامتين حيال حملة الإبادة المروعة والمنهجية هذه". وأضاف "إذا لم نعترف بالإبادة بشكل كامل وإذا لم نحيي ذكراها وإذا لم نعلمها، فإن كلمات 'لن تتكرر أبدا'، لن تعني شيئا بعد ذلك".

 ولن يكون لإعلان بايدن أي تأثير قانوني لكنه لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تفاقم التوتر مع تركيا التي وصفها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "بالشريكة الاستراتيجية المفترضة" التي "لا تتصرف كحليف في العديد من الجوانب". 

ويؤكد الرئيس الديموقراطي أنه يريد جعل الدفاع عن حقوق الإنسان في صميم سياسته الخارجية. وقد أكدت حكومته الاتهام ب"الإبادة" الذي وجهته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في الأيام الأخيرة من ولايتها، للصين لقمعها المسلمين الإيغور.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إردوغان: العلاقة مع بايدن "لم تبدأ بشكل جيد"

تقارير أميركية: بايدن سيعترف بالمجازر الأرمنية على أنها "إبادة جماعية"

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أمنية ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان