من المنتظر أن يتم أعادة فتح المدارس الابتدائية الإثنين كما أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن يرفع الحظر على التنقل بحرية أكبر مرة أخرى في مايو- أيار المقبل.
اعلانزار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الأحد، مطار رواسي شارل ديغول في باريس غداة فرض قيود جديدة على السفر من وإلى البلاد من كل من البرازيل وجنوب إفريقيا والهند.
وفرضت فرنسا قيود سفر على خمس دول، البرازيل وجنوب إفريقيا والهند والأرجنتين وتشيلي التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابة بفيروس كورونا ونسخ متحورة في محاولة لمنع انتشار هذه النسخ في فرنسا.
وأمام الانتقادات الكبيرة الموجهة للحكومة الفرنسية فيما يتعلق باستراتيجية الوقاية من الأوبئة، دافع كاستكس عن القيود الجديدة، قائلا إن "تطوير ونشر التطعيم إلى جانب مراقبة الحدود، هي أفضل الوسائل للخروج من أزمة الصحة العامة التي يعيشها العالم".
تفرض فرنسا القيود الجديدة على الوافدين من هذه البلدان في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لتخفيف القيود الداخلية المرتبطة بالحد من تفشي فيروس كورونا مع الاستمرار في ضخ الموارد الطبية والمالية والتكنولوجية لإبقاء الآلاف من المرضى المصابين بكوفيد-19 على قيد الحياة.
ومن المنتظر أن يتم إعادة فتح المدارس الابتدائية الإثنين كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن يرفع الحظر على التنقل بحرية أكبر مرة أخرى في مايو- أيار المقبل.
يرى بعض المختصين في قطاع الصحة والوقاية من الأمراض المتواجدين في الخطوط الأمامية في المستشفيات أن هذا التخفيف سابق لأوانه، حيث لا تزال وحدات العناية المركزة في المستشفيات الفرنسية تشهد اكتظاظا كبيرا يتجاوز في بعض المناطق ما كانت عليه خلال الموجة الأولى من الفيروس العام الماضي.