تغرق المستشفيات بالمصابين وتعاني من نقص في الأكسجين والأدوية والأسرّة، رغم تدفّق المساعدات الدولية في الأيام الأخيرة. إلا أن الحصيلة اليومية للإصابات الجديدة تراجعت في الأيام الأخيرة، بعد أن بلغت ذروتها مع تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة يوم الجمعة الفائت.
تجاوز العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في الهند عشرين مليوناً منذ بدء تفشي الوباء، بحسب البيانات الرسمية، في وقت لا تزال المستشفيات في البلاد تختنق بالمصابين.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، أحصت الهند 357,229 إصابة جديدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 20,3 مليوناً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
وسُجّلت 3449 وفاة جديدة ليبلغ العدد الإجمالي 222,408 وفاة. إلا أن الكثير من الخبراء يعتبرون أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من تلك المسجلة رسمياً. وأحصى البلد الذي يعدّ 1,3 مليار نسمة ويواجه موجة وبائية ثانية أكثر ضراوةً، ثمانية ملايين إصابة جديدة منذ نهاية آذار/مارس.
وتغرق المستشفيات بالمصابين وتعاني من نقص في الأكسجين والأدوية والأسرّة، رغم تدفّق المساعدات الدولية في الأيام الأخيرة. إلا أن الحصيلة اليومية للإصابات الجديدة تراجعت في الأيام الأخيرة، بعد أن بلغت ذروتها مع تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة الجمعة، لتتدنى قليلاً السبت مع 392,500 ثم الأحد مع 368 ألفاً وتنخفض إلى أقلّ من 360 ألفاً في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وقال لاف أغاروال، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة الهندية، في مؤتمر صحافي أمس الإثنين، "إذا حلّلنا أعداد الإصابات والوفيات اليومية، هناك إشارة مبكرة جداً على حركة في الاتجاه الصحيح". وأضاف "لكنها إشارات مبكرة جداً. من الضرورة تحليلها بشكل معمّق أكثر وبذل جهود لمراقبتها بشكل متواصل".
