الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة في الضفة الغربية

بدأ الفلسطينيون بالتجمع في أنحاء الضفة الغربية لإحياء ذكرى تهجير مئات الآلاف من اللاجئين خلال حرب العام 1948 والتي تعرف بذكرى النكبة والتي تتزامن هذا العام مع تجدد أعمال عنف واسعة النطاق بالضفة الغربية بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود وفي قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على غزة.
وأقيم الحدث الرئيسي هذا السبت في مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية المدعومة دولياً. وقام فلسطينيون في الضفة الغربية الجمعة بتنظيم أكبر أكبر احتجاجات منذ سنوات واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار وقتلت 11 شخصا بينهم فلسطيني حاول طعن جندي في موقع عسكري.
ورفعت الأعلام في الضفة الغربية يوم السبت وأغلقت المتاجر في الوقت ودعت السلطات إلى إضراب عام احتجاجا على قصف إسرائيل لغزة، ردا على إطلاق حماس صواريخ على إسرائيل.
ويشير الفلسطينيون إلى قيام دولة إسرائيل في العام 1948 والتي رافقها تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين إما فروا أو طردوا من منازلهم، باسم "نكبتهم" أو "النكبة".
وفي نفس اليوم من كل عام يتظاهر الفلسطينيون ويلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحملون نماذج كبيرة من المفاتيح، وهو الرمز المستخدم للتعبير عن حق الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وأراضيهم.
وفر حوالي 700 ألف فلسطيني من أعمال العنف أو طردوا من منازلهم خلال حرب عام 1948. واليوم، يبلغ عددهم وأحفادهم حوالي 5.7 مليون ويقيم معظمهم في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا.