منذ العاشر من أيار/مايو، قتل 217 فلسطينيا على الأقل بينهم 63 طفلا في الغارات الإسرائيلية، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 12 إسرائيليا قتلوا بصواريخ فلسطينية.
تواصلت المواجهات الأربعاء بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في حين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية الاقتراح الذي قدمته فرنسا إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار لإعلان وقف لإطلاق النار.
ومنذ العاشر من أيار/مايو، قتل أكثر 227 فلسطينيا على الأقل بينهم 63 طفلا في الغارات الإسرائيلية، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن 12 إسرائيليا قتلوا بصواريخ فلسطينية.
من جهة أخرى، قالت السلطات الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة منذ 10 العاشر من أيار/مايو.
ووصفت الجامعة العربية خلال قمتها الاستثنائية التي عُقدت في القاهرة اليوم الأربعاء ما يتعرض له الفلسطينيون بالـ"تطهير العرقي". وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "الحقيقة أصبحت واضحة وضوح الشمس الآن بكل قبحها وبشاعتها: نحن أمام شعب مستعمر يعيش في ظل دولة فصل عنصري وحكومة احتلال تمارس التطهير العرقي بشكل منهجي".
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بـ "إرهاب دولة منظم"، مشددا على أن السلطة الفلسطينية "لن تتهاون في ملاحقتها أمام المحاكم الدولية". وقال عباس في كلمة مسجلة ألقاها أمام البرلمان العربي عبر الفيديو "ما تقوم به دولة الاحتلال الآن في قطاع غزة من اعتداءات وحشية على المدنيين، وقصف متعمد للبيوت والمنشآت وتدميرها على رؤوس سكانها وتدمير البنى التحتية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، هو إرهاب دولة منظم وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي". وأضاف "لن نتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية".
${title}
البث المباشر انتهى
ثمانية قتلى في غارات إسرائيلية في قطاع غزة الأربعاء لترتفع الحصيلة إلى 227 قتيلا
إيران: الفلسطينيون أصبحوا أكثر قوة
رفض أمريكي لمبادرة وقف إطلاق النار الفرنسية
بايدن قال لنتنياهو إنه ينتظر "تراجعا لأعمال العنف اليوم" تمهيدا لوقف لاطلاق النار
البيت الأبيض: بايدن يبحث مع نتنياهو للمرة الرابعة في العنف الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين
قصف مدفعي إسرائيلي باتجاه لبنان ردا على قصف صاروخي من لبنان
إطلاق أربعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس: القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية ولن نرضى عنها بديلا
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء العمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بـ "إرهاب دولة منظم"، مشددا على أن السلطة الفلسطينية "لن تتهاون في ملاحقتها أمام المحاكم الدولية".
وقال عباس في كلمة مسجلة ألقاها أمام البرلمان العربي عبر الفيديو "ما تقوم به دولة الاحتلال الآن في قطاع غزة من اعتداءات وحشية على المدنيين، وقصف متعمد للبيوت والمنشآت وتدميرها على رؤوس سكانها وتدمير البنى التحتية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء، هو إرهاب دولة منظم وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي". وأضاف "لن نتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية".
وكان عباس قد أكد للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط هادي عمرو الذي التقاه قبل أيام، وللرئيس الأمريكي جو بادين الذي تلقى منه اتصالا قبل أيام، استعداده للعمل مع اللجنة الرباعية والولايات المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية جديدة بعد التوصل الى اتفاق هدنة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل.
وقال عباس في كلمته التي بثتها محطات تلفزيونية عدة "عملنا منصب اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ثم الدخول في عملية سياسية جدية وبمرجعية دولية واضحة تفضي الى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين".
نتنياهو: إسرائيل لا تستبعد العمل على "سحق حماس" إذا لم تنجح في "ردعها"
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء أن حملة القصف الجوي على قطاع غزة تهدف الى "سحق حماس" إذا لم تنجح في "ردعها". وقال "هناك طريقتان فقط يمكن التعامل بهما معهم (حماس): إما أن تسحقهم، وهذا دائمًا احتمال مفتوح، أو تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي". وأضاف أمام مجموعة سفراء أجانب في تل أبيب "لكن يجب أن أقول أننا لا نستبعد أي احتمال".
وأصر رئيس الوزراء اليميني المتشدد على أن إسرائيل "لم تسع" إلى التصعيد الذي بدأ في 10 أيار/مايو عندما أطلقت حركة حماس صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية بعد توجيه إنذار إلى إسرائيل بضرورة إخلاء المسجد الأقصى وباحاته في القدس من أفراد الأمن الإسرائيلي.
وربط نتنياهو التصعيد الدراماتيكي لأعمال العنف بقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلغاء الانتخابات الفلسطينية التي كان من المقرر أن تجري في 22 أيار/مايو.
نتنياهو: هناك مدينة كاملة تحت الأرض في قطاع غزة
إسرائيل تقيّم ما إذا كانت شروط "وقف إطلاق النار" مستوفاة (مصدر عسكري إسرائيلي)
أكد مصدر عسكري إسرائيلي الأربعاء إن الدولة العبرية تجري تقييما للتأكد مما إذا كانت شروط "وقف إطلاق النار" مستوفاة رغم أنها تستعد "لأيام أخرى" من القتال بعد أسبوع من التصعيد مع الفصائل المسلحة في غزة.
وقال المصدر لصحافيين "نبحث عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار" ولكن "نستعد لأيام أخرى". وأضاف المصدر "نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية (...) والسؤال هل ستفهم حماس الرسالة" التي تقول أن قصفها الصاروخي لإسرائيل لا يمكن أن يتكرر.
تركيا تصف "بالكذبة" اتهامات واشنطن لإردوغان بالإدلاء بتصريحات "معادية للسامية"
وصفت تركيا "بالكذبة" اتهامات واشنطن للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالإدلاء بتصريحات "معادية للسامية" بعد شنّ إسرائيل غارات على قطاع غزة. وكتب المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر تشيليك في تغريدة أن "اتهام رئيسنا بمعاداة السامية ينبع من نهج غير منطقي وخاطئ. إنها كذبة ضد رئيسنا".
ABD Dışişlerini, Cumhurbaşkanımızın görüşlerini dikkatle dinlemeye davet ediyoruz. Bu açıklamayı yapanlar Cumhurbaşkanımızı dikkatle dinlerse adalet ve barış için adım atmış olacaklardır.
— Ömer Çelik (@omerrcelik) May 19, 2021
سفارة اسرائيل تتهم التلفزيون الصيني بمعاداة السامية "بشكل صارخ"
وفي تسجيل فيديو وضع الثلاثاء على موقع تويتر، تحدثت الخدمة الناطقة بالانجليزية لشبكة الإعلام الحكومية الصينية "سي جي تي ان" عن "اللوبي القوي" لليهود في الولايات المتحدة وأكدت أن "اليهود يهيمنون على قطاعات المال والإعلام والإنترنت" في هذا البلد.
وردا على ذلك، قالت السفارة الإسرائيلية في الصين مساء الثلاثاء "إنها تشعر بالاستياء من معاداة السامية الصارخة التي عبرت عنها إحدى وسائل الإعلام الصينية الرسمية".
وكتبت السفارة على تويتر أن "المزاعم الواردة في الفيديو عنصرية وخطيرة ولا يفترض أن تستخدمها وسائل إعلام تحترم نفسها".
وجاء روبورتاج الشبكة الصينية بينما أودت اشتباكات هي الأعنف منذ عقد بين اسرائيل والفلسطينيين بحياة 217 فلسطينيا على الأقل في الغارات الإسرائيلية منذ العاشر من أيار/مايو، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
غارات جوية إسرائيلية تقتل 6 أشخاص في منزل عائلة واحدة في غزة
ألمانيا تحظر ثلاث مجموعات مقربة من حزب الله
أعلنت الحكومة الألمانية أنها قامت بحظر ثلاث مجموعات مقربة من جماعة حزب الله اللبنانية، على خلفية التصعيد العسكري الحالي في الشرق الأوسط.
وكتب المتحدث باسم وزير الداخلية هورست سيهوفر في تغريدة، "تم حظر ثلاث مجموعات تمول منظمة حزب الله الإرهابية". وأضاف "كل من يدعم الإرهاب لن يكون آمنًا في ألمانيا ... لن يجد ملاذًا في بلدنا".
وأشارت وزارة الداخلية أن عمليات البحث عن أعضاء المجموعات جارية حاليًا في عدد من الولايات الإقليمية المختلفة في ألمانيا. وبحسب تقارير إعلامية ألمانية، تم تنفيذ عمليات البحث هذه في ولايات هامبورغ وبريمن وهيس وساكسونيا السفلى ونورد راين فيستفالن وشليسفيغ هولشتاين.
وتصنف إسرائيل وجزء كبير من الغرب حزب الله على أنه جماعة إرهابية.
مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي لوقف المواجهات بين اسرائيل وغزة
قال قسر الإليزيه إنّه خلال اجتماع بين الرئيسَين الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي اللذين انضمّ إليهما العاهل الأردني عبد الله الثاني عبر الفيديو، "اتّفقت الدول الثلاث على ثلاثة عناصر بسيطة" هي أن "إطلاق (الصواريخ) يجب أن يتوقّف، وحان الوقت لوقفٍ لإطلاق النار ويجب أن يتولى مجلس الأمن الدولي" الملفّ.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي كان الرابع خلال ثمانية أيام، تحدثت فرنسا عن مشروع القرار هذا، كما ذكر دبلوماسيون في نيويورك. لكن ذكر عدد من الدول الأعضاء في المجلس مساء الثلاثاء أنها لم تتسلم النص الفرنسي الذي سيكون "قصيرا وبسيطا"، حسب مصدر دبلوماسي.
ويتضمن النص دعوة إلى "وقف الأعمال العدائية" وإلى "إتاحة إيصال مساعدة إنسانية إلى الذين يحتاجون إليها". وردا على سؤال عن الموعد المحتمل لطرح فرنسا النص للتصويت عليه، قال دبلوماسي طالبا عدم الكشف عن هويته "من الأفضل أن يكون ذلك في أقرب وقت".
وقالت فرنسا التي تدعو منذ أيّام عدة إلى وقف سريع لإطلاق النار، إنّها تدعم وساطة تقودها مصر. وتحدّث ماكرون ونظيره المصري الموجود في باريس لحضور قمّة حول الاقتصادات الإفريقيّة، مطوّلاً الاثنين حول هذا الموضوع وقرّرا الثلاثاء طلب دعم الأردن.
كما تحدّث الرئيس الفرنسي مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي تشغل بلاده حاليّاً مقعداً في مجلس الأمن وتمثل بذلك العالم العربي.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعلن قصف منزل رئيس جهاز الاستخبارات التابع لحركة حماس أسامة طبش في خان يونس.
قبل قليل أغارت طائرات حربية على بنية إرهابية تقع داخل منزل رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية في حماس المدعو أسامة طبش في خانيونس جنوب قطاع غزة #حماس_تحت_القصف #خطيئة_حماس pic.twitter.com/hYULy0DNeq
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 19, 2021
See it with your own eyes: Hamas turned a civilian structure in Gaza into a rocket launch site ready to fire rockets at Israel.
Under intl. law, a civilian structure used for military purposes is a legitimate military target.
We gave civilians time to evacuate, and then... pic.twitter.com/YJmPMv5Hnr
— Israel Defense Forces (@IDF) May 19, 2021
الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه حاول قتل محمد ضيف، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام ومسؤولين كبار آخرين في حماس لكنه فشل
الجيش الإسرائيلي ألقى 122 قنبلة على 40 هدفا في محاولة أخرى لتدمير أنفاق حماس
الطائرات الإسرائيلية تقصف مقرا لمؤسسة خيرية في رفح
استمرار القصف بين إسرائيل وغزة
شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة وواصل المسلحون الفلسطينيون إطلاق الصواريخ عبر الحدود، دون أن تظهر الأربعاء إشارات مؤكدة على أي وقف وشيك لإطلاق النار برغم دعوات دولية إلى وقف القتال المستمر منذ أكثر من أسبوع.
وقال زعماء إسرائيل إنهم ماضون قدما في هجوم على حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، لكن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي أقر بأنه في ظل احتواء ترسانة الجماعتين في غزة على ما يقدر باثني عشر ألف صاروخ وقذيفة مورتر "فلا يزال لديهما ما يكفي من الصواريخ لإطلاقها".
وقالت الشرطة إن عاملين من تايلاند قُتلا وأصيب سبعة أشخاص في ضربة صاروخية على مزرعة إسرائيلية على الجانب الآخر من حدود غزة مباشرة. وأعلنت حماس، التي تحكم القطاع، والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن الهجوم.
دوي صفارات الإنذار مدينة أسدود
أطلق المسلحون أيضا صواريخ في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حيث دوت أصوات صفارات الإنذار في مدينة أسدود الساحلية، إلى الجنوب من تل أبيب، وفي مناطق أقرب إلى حدود غزة.
ولم ترد أنباء عن أضرار مادية أو إصابات بشرية.

وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 217 فلسطينيا قتلوا، منهم 63 طفلا، كما أصيب أكثر من 1400 منذ أن بدأ القتال في العاشر من مايو أيار. وتقول السلطات الإسرائيلية إن 12 قتلوا في إسرائيل منهم طفلان.
وقالت إسرائيل إن طائراتها هاجمت منازل تخص العديد من أعضاء حماس، وكانت تستخدم كمراكز للقيادة أو لتخزين الأسلحة. وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية قصفت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء أهدافا في جنوب القطاع.
خسائر كبيرة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 450 مبنى في قطاع غزة، منها ستة مستشفيات وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، دمرت أو لحقت بها أضرارا كبيرة منذ بدء الصراع. ولجأ نحو 48 ألفا من بين 52 ألفا من النازحين، إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة.
وقالت إسرائيل إن أكثر من 3450 صاروخا أطلق عليها من غزة، بعضها أسقطه نظام القبة الحديدية الدفاعي وبعضها لم يتجاوز الحدود. وذكرت أنها قتلت حوالي 160 مسلحا.
وبدأت حماس في إطلاق الصواريخ قبل حوالي تسعة أيام ردا على ما قالت إنها انتهاكات لحقوق الفلسطينيين مارستها إسرائيل في القدس خلال شهر رمضان.
وهذا أعنف صراع بين إسرائيل وحماس منذ سنوات، ويختلف عن صراعات غزة السابقة في أنه ساعد في تأجيج العنف في مدن إسرائيلية بين العرب واليهود.
الدبلوماسية
دعت فرنسا الثلاثاء إلى إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن العنف بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين، وذلك في الوقت الذي قال فيه دبلوماسيون إن الولايات المتحدة أبلغت المجلس بأن "بيانا عاما في هذا الوقت" لن يساعد في تهدئة الأزمة.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين يوم الثلاثاء "هدفنا هو الوصول إلى نهاية هذا الصراع. سنعكف على تقييم النهج الصحيح يوما بيوم. لا يزال نهجنا في الوقت الحالي هو المناقشات الهادئة والمكثفة وراء الكواليس".
وكثف وسطاء من مصر والأمم المتحدة كذلك الجهود الدبلوماسية وستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا لبحث العنف يوم الخميس.
ودعت ألمانيا إلى وقف إطلاق النار وعرضت المزيد من المساعدات لدعم الفلسطينيين قبل محادثات طارئة للاتحاد الأوروبي.
واندلعت الاشتباكات في الضفة الغربية المحتلة أيضا، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص فلسطينيا حاول مهاجمتها ببندقية وعبوة ناسفة بدائية الصنع.
وذكر مسؤولو الصحة أن فلسطينيا آخر قتل برصاص القوات الإسرائيلية في احتجاج بالضفة الغربية. وقال الجيش إن جنوده تعرضوا لإطلاق نار مما أدى إلى إصابة اثنين منهم وإنهم ردوا بإطلاق الرصاص.
وزاد التوتر في الضفة الغربية بسبب قصف غزة واشتباكات في شهر رمضان بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين بالمسجد الأقصى ودعوى قضائية رفعها مستوطنون إسرائيليون لطرد سكان فلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل.
وذكر تلفزيون إسرائيلي نقلا عن مصادر فلسطينية لم يسمها أن مصر اقترحت عبر "قنوات سرية" وقف القتال بين إسرائيل وغزة صباح الخميس.
وأصدر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، المقيم في قطر، بيانا يوم الثلاثاء يقول إن التقارير عن موافقة الحركة على وقف إطلاق النار يوم الخميس غير صحيحة.
وقال "لم يتم التوصل لاتفاق أو توقيتات محددة لوقف إطلاق النار. نؤكد أن الجهود والاتصالات من الوسطاء جادة ومتواصلة، ومطالب شعبنا واضحة ومعروفة".
نتنياهو: هجمات إسرائيل ستستمر
وقال نتنياهو على تويتر يوم الثلاثاء إن هجمات إسرائيل ستستمر "مهما استغرق الأمر لاستعادة الهدوء" من أجل جميع المواطنين الإسرائيليين.
وأضاف نتنياهو أن ضربات إسرائيل "أعادت حماس سنوات طويلة للوراء"، وهو ما فسره بعض المعلقين الإخباريين الإسرائيليين على أنه توطئة محتملة لوقف إطلاق النار في الأيام المقبلة عندما يستطيع إعلان النصر.
הערכת מצב בפיקוד הדרום אחרי סיור בבסיס חיל האוויר בחצרים:
החמאס קיבלו מכות שהם לא ציפו להן. החזרנו את חמאס שנים רבות אחורה. נמשיך ככל שיידרש כדי להשיב את השקט לאזרחי ישראל. pic.twitter.com/hVdtU8yvtP
— Benjamin Netanyahu (@netanyahu) May 18, 2021
لكن عاموس يدلين، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، قال إن الصورة أكثر تعقيدا، مستشهدا بالاضطرابات الأهلية في إسرائيل واحتجاجات الفلسطينيين المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة وصواريخ أُطلقت من لبنان.
وأضاف يدلين لتلفزيون القناة 12 الإسرائيلية "ما يحدث في الضفة الغربية وربما مع (جماعة) حزب الله (اللبنانية) ومواطني إسرائيل العرب يمثل مكمن فوز (حماس).. لكنها خسرت في اللعبة العسكرية".