بمناسبة اليوم العالمي للنحل... كيف يتم تربية النحل البري؟

مربي النحل إيرين جليسون يظهر جزء من خلية نحل يحتوي على ملكة عليها نقطة زرقاء على ظهرها في واشنطن.
مربي النحل إيرين جليسون يظهر جزء من خلية نحل يحتوي على ملكة عليها نقطة زرقاء على ظهرها في واشنطن.   -  Copyright  Andrew Harnik/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز  مع أ ب

يعود تاريخ تربية النحل البري في أوكرانيا إلى العصور الوسطى. ويعمل حوالي 1.5 في المئة من سكان أوكرانيا في أشكال مختلفة من تربية النحل، مما يجعلها واحدة من المنتجين الرئيسيين للعسل في أوروبا.

يعود تاريخ تربية النحل البري في أوكرانيا إلى العصور الوسطى. ويعمل حوالي 1.5 في المئة من سكان أوكرانيا في أشكال مختلفة من تربية النحل، مما يجعلها واحدة من المنتجين الرئيسيين للعسل في أوروبا.

ويقول فاديم يانيوك، مربي النحل: "إنها حرفة يتم تناقلها من جيل إلى جيل وطريقة للحفاظ على الممارسات التقليدية... في الوقت الحالي يعتبر هذا تراثًا ثقافيًا أكثر من كونه عملًا تجاريًا. يمكنك الحصول على مزرعة عسل عادية ويمكنك بيع الكثير من العسل إنه تراثنا الثقافي."

يختار مربي النحل البري الأشجار بعناية، خاصة في المناطق الشمالية، عليها أن تكون محمية جيدًا من الرياح لتمكين الخلية من البقاء على قيد الحياة في الشتاء الأوكراني البارد.ثم يضع مربي العسل بعد تفريغ جذوع الأشجار أقراص من العسل والشمع القديم لجذب النحل وعمل خلية جديدة. لا يتدخل مربي النحل البري، بل يراقب سلوك النحل فقط.

يتم حصاد العسل مرتين في السنة في الربيع والخريف ويترك مربي النحل حوالي ثلث العسل للنحل. ويشكل تناقص أعداد النحل تهديدا للأمن الغذائي العالمي والتغذية. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) يعتمد حوالي 90 في المئة من النباتات البرية المزهرة في العالم على التلقيح الذي يمارسه النحل، إضافة إلى 75 في المئة من المحاصيل الغذائية في العالم.

مواضيع إضافية