150 مهاجرا يحاولون العبور إلى جيب مليلة الاسباني شمال المغرب

مهاجرون ملتفون بأغطية حرارية في مركز للمهاجرين في جيب مليلة الإسباني شمال المغرب. 2021/05/18
مهاجرون ملتفون بأغطية حرارية في مركز للمهاجرين في جيب مليلة الإسباني شمال المغرب. 2021/05/18 Copyright خافيير برناردو/أ ب
Copyright خافيير برناردو/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ال مصدر من بلدية مليلية إن "مجموعة من 150 شخصا" حاولوا في حدود الخامسة صباحا العبور، عن طريق رصيف بالميناء الذي يمثل حدود المدينة، "لكن لم يتمكن أحد منهم من الدخول".

اعلان

حاول نحو 150 مهاجرا الثلاثاء العبور إلى جيب مليلية الاسباني شمال المغرب دون أن يتمكنوا من ذلك، بينما أصيب تسعة من أفراد الحرس المدني الإسباني بجروح أثناء صدهم، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وقال مصدر من بلدية مليلية إن "مجموعة من 150 شخصا" حاولوا في حدود الخامسة صباحا العبور، عن طريق رصيف بالميناء الذي يمثل حدود المدينة، "لكن لم يتمكن أحد منهم من الدخول".

وأضاف المصدر ذاته قوله: "أصيب تسعة من أفراد الحرس المدني الإسباني بجروح طفيفة مبدئيا، بسبب عنف المهاجرين الذين كانوا يحملون هراوات وعمدوا إلى الرشق بالحجارة".

ويتحدر "جل هؤلاء المهاجرين" من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وبينهم أيضا "مغاربيون"، وفق ما أوضح المصدر. ويعد جيبا مليلة وسبتة الاسبانيان شمال المغرب منفذا تقليديا للمهاجرين، الذين يحاولون من حين لآخر التسلل عبر تسلق السياج الحديدي المحيط بهما. ويشكلان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا.

وكانت سبتة شهدت منتصف أيار/مايو تدفقا استثنائيا لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.

وجاء ذلك في سياق أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو، المطالبة باستقلال الصحراء الغربية إبراهيم غالي للعلاج. وبررت مدريد هذه الاستضافة "بأسباب إنسانية"، بينما تؤكد الرباط أن غالي دخل إسبانيا قادما من الجزائر، "بوثائق مزورة وهوية منتحلة" وتطالب "بتحقيق شفاف".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السياحة المغربية تنتعش بعد تخفيف القيود المفروضة على الرحلات الجوية بسبب الجائحة

شاهد: اشتباكات على أبواب سبتة بين الشرطة المغربية وشباب يحلم بالهجرة إلى أوروبا

ما الذي يحدث في جيب سبتة ولماذا صعدت بروكسل من لهجتها ضد المغرب؟