اختتم الرئيس جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمتهما يوم الأربعاء بالاتفاق على إعادة سفراء بلديهما إلى مناصبهم في واشنطن وموسكو وخطة جديدة تهدف للحد من الأسلحة النووية لدى البلدين.
اختتم الرئيس جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمتهما يوم الأربعاء بالاتفاق على إعادة سفراء بلديهما إلى مناصبهم في واشنطن وموسكو وخطة جديدة تهدف للحد من الأسلحة النووية لدى البلدين.
وأثناء تقديم كل من الزعيمين خطابه ووجهة نظره خصوصا حول القضايا الإشكالية والمتعلقة بالهجمات الإلكترونية وبرامج الفدية التي تنشأ من روسيا، لاحظ العديد من الخبراء النفسيين بأن لغة الجسد كانت متوترة وغير دافئة.
ومن أبرز المواقف التي خضعت للتحليل، عندما تصافح الزعيمان مد بايدن يده أولاً وابتسم للزعيم الروسي، فورا بعد أن رحب بهما الرئيس السويسري جاي بارميلين لحضور القمة، علما بأنهما كانا يتفاديان النظر إلى بعضهم البعض.
ويوضح مارك بودين، خبير نفسي في لغة الجسد: "أمام الكاميرات داخل القصر الكبير على ضفاف البحيرة حيث عقدت القمة، بدا على الزعيمين تجنبهم النظر إلى بعضهم البعض أو الاتصال بالعين."
ويضيف بودين: " نرى بايدن، بتناسقه المعهود، حيث استخدم إيماءات قيادية تماشت تماما مع إيقاع خطابه التوضيحي، أسلوب أمريكي بحت، وما كنا نتوقعه. أما بوتين كان أكثر برودة وأكثر رزانة."