تعتبر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" من الأكبر لدى الجيش الأميركي، وكلّفت صناعتها نحو 12 مليار دولار، وسّلمت للبحرية في عام 2017.
قالت وزارة الدفاع الأميركية إن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" أنهت مجموعة من التدريبات العسكرية، تحاكي حرباً واقعية حيث تتعرض لهجمات بالذخيرة الحية والمتفجرات.
وتجري البحرية الأميركية دائماً مثل هذه الاختبارات للتأكد من جهوزية أساطيلها، ولرؤية إذا ما كانت السفن قادرة على تحمل هذا النوع من الظروف التي قد تواجهها أثناء المعارك الحقيقية.
وذكر بيان أنه تم إجراء أولى الاختبارات، التي تُعرف باسم "فول شيب شوك" الجمعة عندما قامت البحرية بحادث تفجير عملاق بالقرب من حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد".
وأظهرت الصور ولقطات مسجلة اندفاعا هائلا للمياه من المحيط نتيجة ما وصفته وسائل الإعلام الأميركية أنه انفجار بقوة 18 طناً. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الانفجار، الذي وقع في المحيط الأطلسي قبالة سواحل فلوريدا، سجل على أنه زلزال بقوة 3.9 درجات.
وأضافت في البيان أن البحرية "تُجري تجارب ارتدادية لتصميمات السفينة الجديدة باستخدام متفجرات لتأكيد أن سفننا الحربية يمكنها الاستمرار في تلبية متطلبات المهمة الملحّة في ظل ظروف قاسية قد تواجهها في المعركة".
بعد الاختبارات، ستخضع السفينة الحربية للصيانة والإصلاح.
وأوضحت البحرية أن التجارب تقام "ضمن جدول زمني ضيق يتوافق مع متطلبات تخفيف الآثار البيئية، مع احترام أنماط الهجرة المعروفة للحياة البحرية في منطقة الاختبار".
ووضعت حاملة الطائرات التي تحمل اسم الرئيس الـ38 للولايات المتحدة في الخدمة في عام 2017، خلال عهد إدارة دونالد ترامب، ومن المتوقع أن تبدأ مهامها الأولى في الخارج بحلول 2023.
وتعتبر حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" من الأكبر لدى الجيش الأميركي، وكلّفت صناعتها نحو 12 مليار دولار.