النيابة العامة الفرنسية تفتح تحقيقا ضد أربع شركات نسيج كبرى لشبهة تشغيل مسلمي الإيغور قسريا

عاملة من أقلية أويغور تعمل على معالجة خيوط القطن في مصنع للأزياء.
عاملة من أقلية أويغور تعمل على معالجة خيوط القطن في مصنع للأزياء. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فتحت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تحقيقا نهاية حزيران/يونيو بتهمة "التستر على جرائم ضد الإنسانية" ضد أربع شركات نسيج كبرى يشتبه بأنها استفادت من العمل القسري للأويغور في الصين، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الخميس من مصدر قضائي.

اعلان

فتحت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تحقيقا نهاية حزيران/يونيو بتهمة "التستر على جرائم ضد الإنسانية" ضد أربع شركات نسيج كبرى يشتبه بأنها استفادت من العمل القسري للإيغور في الصين، وفق ما علمت وكالة فرانس برس الخميس من مصدر قضائي.

وفتح التحقيق في قطب "الجرائم ضد الإنسانية" القضائي إثر شكوى قدمتها مطلع نيسان/أبريل منظمات غير حكومية ضد مجموعات "يونيكلو فرنسا" و"فاست ريتايلنغ" اليابانية و"أنديتكس" (تصنع علامات زارا وبيرشكا وماسيمو دوتي) و"اس ام سي بي" ومصنّع الأحذية الرياضية (سكيتشرز).

ووفقا لخبراء، هناك حوالي مليون شخص أو أكثر معظمهم من أقلية الإيغور المسلمة، محتجزين في معسكرات في منطقة شينجيانغ بغرب الصين. وتواجه الصين تهما مختلفة تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان مثل: فرض العمل القسري، تنظيم النسل والإجهاض بشكل ممنهج والتعذيب الجسدي والنفسي وفصل الأطفال عن والديهم المسجونين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء المغربي ينظر في ترحيل ناشط من طائفة الإيغور المسلمة إلى الصين

فرنسا: مقتل مراهق بالرصاص وإصابة اثنين آخرين بأحد الأحياء السكنية بمرسيليا

بكين تستنكر ما أسمته بـ "الانتقادات الفرنسية الكاذبة" حول الأويغور