Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: تلوث الهواء محور معرض فني في لندن

معرض فني عن التلوث في لندن
معرض فني عن التلوث في لندن Copyright AFP Video
Copyright AFP Video
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ويقدم أحد الأعمال أوراقا رقيقة لونها أزرق داكن ملطّخة بالأبيض في ما يذكّر بالمحيط. لكنها تظهر في الواقع تلوث هواء لندن، إذ إنها "صورة" عن عينات هواء فعلية جمعها باحثون في جامعة إمبيريال كولدج لندن.

اعلان

يحوّل معرض في لندن التلوث الجوي إلى نوع من الفنون للفت الانتباه إلى سوء نوعية الهواء في العاصمة البريطانية الذي يتسبب بمشاكل صحية خطرة.

ويجمع معرض "وات أون أورث" من تنظيم جمعية "كوبل بروجيكت" كوكبة من الفنانين والعلماء لسبر أغوار الأزمة المناخية من خلال 26 عملا فنيا، وذلك حتى الرابع والعشرين من تموز/يوليو.

ويقدم أحد الأعمال أوراقا رقيقة لونها أزرق داكن ملطّخة بالأبيض في ما يذكّر بالمحيط. لكنها تظهر في الواقع تلوث هواء لندن، إذ إنها "صورة" عن عينات هواء فعلية جمعها باحثون في جامعة إمبيريال كولدج لندن.

واستعان الفنان بتقنية طباعة فوتوغرافية قديمة تستخدم مواد كيميائية حساسة للضوء تُعرف بسيانوتايب سمحت في هذه الحال بالكشف عن الجزيئيات السامة بواسطة ضوء الشمس. وتلجأ أليس كازينيف بدورها في عملها الذي يحمل اسم "هير ماني وورلدز كولايد" إلى هذه التقنية العائدة إلى القرن التاسع عشر لإبراز الشواغل البيئية المعاصرة، على قطع من الزجاج جُمع عليها التلوث في لندن طوال أسابيع.

وتتطرق أعمال أخرى مقدمة في هذا المعرض إلى تداعيات الجفاف أو تقدّم مشاهد طبيعية.

ووفرت شركة "بريتينز كراون إيستات" التي تدير عقارات الملكة إليزابيث الثانية للجمعية محلا غير مستخدم في حيّ راق في لندن، لمدة سنة.

وفي المقابل، يسعى القائمون على هذا المعرض إلى إثارة نقاش حول هذه المسألة وتشكيل جماعة من الفنانين المعنيين بها، وفق ما كشفت أمينة المعرض إيلين تايلور.

وهي أوضحت أن "الهدف يقضي بمواجهة المشاكل الاجتماعية والسياسية... وإطلاق نقاش في هذا الصدد".

- "التفكير بما يمكننا فعله" -

وقد ساهمت تدابير الحجر والإغلاق المتّخذة لاحتواء انتشار فيروس كورونا في تحسين نوعية الهواء مؤقتا، غير أن التلوث الجوي يبقى مشكلة قد تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والربو. وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء بسبعة ملايين حالة وفاة سابقة لأوانها كل سنة في العالم.

وقد أظهر تقرير صادر في تموز/يوليو أن 25 % من المدارس البريطانية تقع في مناطق يتخطى فيها التلوث المستويات التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية مقبولة.

وليست المشاكل المرتبطة بالتلوث وليدة الساعة في لندن المعروفة بضبابها الكثيف الذي اعتُمد من جرائه تشريع حول نوعية الهواء في الخمسينات.

وبين العامين 2014 و2016، أدخل ألف شخص المستشفى في لندن كل سنة بسبب تلوث الهواء نتيجة أمراض رئوية خطرة أو الربو، وفق تقرير نُشر في 2019.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، خلص تحقيق قضائي إلى أن التلوث الجوي أدى دورا في وفاة فتاة في التاسعة من العمر سنة 2013، في قرار هو الأول من نوعه.

وعلى ضوء ما تقدّم، تسعى أليس كازينيف إلى نشر رسالة تدعو للحدّ من الهدر ووضع المسائل البيئية في قلب الشواغل الاجتماعية.

وقالت الفنانة إن "من شأن معرض من هذا القبيل... أن يساعدنا على التفكير بما يمكننا فعله".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مسيرة في لندن للعاملين في قطاع الصحة للمطالبة بزيادة الأجور

شاهد | نيودلهي تنصب 40 مروحة عملاقة وسط المدينة بهدف "تحسين" جودة الهواء

طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أزياء