Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الولايات المتحدة ترفض مقترح تركيا لحل قائم على دولتين في قبرص

رجل يحمل علم قبرص يقف أمام فاروشا أو فاماغوستا، المدينة المهجورة   في قبرص.
رجل يحمل علم قبرص يقف أمام فاروشا أو فاماغوستا، المدينة المهجورة في قبرص. Copyright Petros Karadjias/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Petros Karadjias/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انضمّت جمهورية قبرص عام 2004 إلى الاتحاد الأوروبي الذي تنحصر مكتسباته بالشطر الجنوبي من الجزيرة حيث يقطن قبارصة يونانيون وتحكمه سلطة هي الوحيدة المعترف بها في الأمم المتحدة. أمّا في الشمال، فلا تعترف إلا أنقرة بـ"جمهوريّة شمال قبرص التركيّة".

اعلان

صرحت فيكتوريا نولاند، المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ترفض أي حل يقوم على دولتين في قبرص كان قد اقترحه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الأيام الأخيرة.

وبعدما طُلب منها بإلحاح أثناء جلسة برلمانية، القول بشكل واضح ما إذا كانت الحكومة الأميركية ترفض مثل هذا الاقتراح، أجابت "نعم بالطبع". وأضافت "نعتقد أن وحدها آلية ثنائية بقيادة القبارصة يمكن أن تجلب السلام والاستقرار إلى قبرص".

وخلال كلمة ألقاها في شمال نيقوسيا الثلاثاء، أكد إردوغان أنه "لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات من دون التسليم بوجود شعبين ودولتين" في الجزيرة المقسّمة منذ غزو الجيش التركي لثلثها الشمالي عام 1974.

وانضمّت جمهورية قبرص عام 2004 إلى الاتحاد الأوروبي الذي تنحصر مكتسباته بالشطر الجنوبي من الجزيرة حيث يقطن قبارصة يونانيون وتحكمه سلطة هي الوحيدة المعترف بها في الأمم المتحدة. أمّا في الشمال، فلا تعترف إلا أنقرة بـ"جمهوريّة شمال قبرص التركيّة".

وزار إردوغان الشطر الشمالي من قبرص لاحياء الذكرى الـ47 لغزوه من تركيا، رداً على محاولة انقلاب كانت تهدف إلى ضمّ الجزيرة إلى اليونان. واتهم القبارصة اليونانيين "بقطع الطريق على أي حلّ".

وشدد خلال الزيارة على أن "الحياة ستُستأنف" في فاروشا، مدينة الأشباح الساحلية، التي فرّ سكانها عام 1974 وحاصرها الجيش التركي بالأسلاك الشائكة، مجدداً دعوته المالكين القبارصة اليونانيين إلى المطالبة، عبر لجنة قبرصية تركية، بتعويض عن خسارة ممتلكاتهم.

وجاء الموقف الأميركي بعد وقت قصير من تنديد وزارة الخارجية الفرنسية بتصريحات إردوغان. وقالت في بيان إن "فرنسا تأسف بشدة لهذه الخطوة الأحادية التي لم يتم التنسيق لها وتمثل استفزازا".

وحاولت الأمم المتحدة التي تتولى مهمة مراقبة المنطقة العازلة، إعادة إحياء المفاوضات المتوقفة بين الطرفين في نيسان/أبريل، لكنها باءت بالفشل. وكان آخر جولة تفاوض برعايتها، حول مبدأ إعادة توحيد الجزيرة على شكل دولة فدرالية، جرت في سويسرا في تموز/يوليو 2017.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مجلس الأمن الدولي يدين الرئيس التركي إردوغان بشأن المسألة القبرصية وأنقرة تردّ

شاهد: حرائق هائلة تأكل الأخضر واليابس في قبرص ... والضحايا 4 عمال مصريين

رئيس جمهورية قبرص: نريد من الاتحاد الأوروبي مشاركة أكثر نشاطا وحزما في تعاملها مع تركيا