واشنطن (رويترز) – قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي يوم الاثنين إن الولايات المتحدة قلقة إزاء التطورات التي تشهدها تونس، وحثت على الهدوء في البلاد، وأضافت أن بلادها على تواصل مع زعماء تونسيين كبار.
وتواجه الديمقراطية الوليدة في تونس أكبر أزماتها منذ عشر سنوات بعد أن أطاح الرئيس قيس سعيد بالحكومة وجمد أنشطة البرلمان بمساعدة من الجيش في خطوة وصفتها الأحزاب الرئيسية، بمن في ذلك الإسلاميون، بأنها انقلاب.
وجاء إجراء سعيد بعد شهور من الجمود السياسي والنزاعات التي وضعته في مواجهة مع رئيس الوزراء هشام المشيشي والبرلمان المفتت في وقت سقطت فيه تونس في أزمة اقتصادية فاقمتها جائحة كوفيد-19.
وقالت ساكي في إفادة صحفية “نحن قلقون إزاء التطورات في تونس”.
ومضت قائلة “نجري اتصالات من البيت الأبيض ووزارة الخارجية على أعلى مستوى مع القادة التونسيين للاطلاع على مزيد من التفاصيل بشأن الوضع، وندعو إلى الهدوء، وندعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتوافق مع المبادئ الديمقراطية”.
وقالت ساكي إن البيت الأبيض لم يحدد بعد ما إذا كان ما حدث في تونس يعد انقلابا، مضيفة أنه يترك لوزارة الخارجية إجراء تحليل قانوني قبل الحكم على الوضع هناك.