للسماح لخلفه بالتحضير للانتخابات .. رئيس الوزراء السويدي سيستقيل في تشرين الثاني/ نوفمبر

أعلن رئيس الوزراء السويدي الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين الأحد أنه سيستقيل في تشرين الثاني / نوفمبر للسماح لخلفه بالتحضير للانتخابات المقرّرة في العام 2022.
وأعلن لوفين خلال اجتماع "سأستقيل من منصب رئيس حزب (ممثل) في الكونغرس في تشرين الثاني / نوفمبر وبالتالي من منصب رئيس الوزراء".
ويرأس لوفين البالغ 64 عاماً حزبه منذ نحو عشر سنوات، ويتولى رئاسة الحكومة منذ العام 2014.
وبقي رئيساً للحكومة حتى 28 حزيران / يونيو الماضي بعد إطاحته في تصويت غير مسبوق لحجب الثقة.
لكن بعد أزمة استمرّت أسبوعاً ونيّفا كلّف مجددا في السابع من تموز/ يوليو تشكيل حكومة جديدة.
وبإعلانه أنه سيستقيل في تشرين الثاني/ نوفمبر يسعى لوفين إلى الحفاظ على فرص حزبه في الانتخابات المقررة في أيلول / سبتمبر 2022.
والأحد قال لوفين "كل شيء له نهاية، وأريد أن أمنح خلفي أفضل الفرص الممكنة".
ولوفين نقابي سابق يرأس منذ ثلاث سنوات حكومة أقلية ضمن ائتلاف مع حزب الخضر، إثر انتخابات أجريت في العام 2018 جاءت نتائجها شديدة التقارب.
لكن الإعلان الصادر الأحد فاجأ مناصري لوفين الذي كان قد أعلن سابقا أنه عازم على قيادة الحزب في الحملة الانتخابية المقبلة.
ولم تتّضح بعد هوية الشخصية التي ستخلف لوفين، علما بأن وزيرة المالية ماغدالينا أندرسون هي من الأسماء التي يتم تداولها.
ويتعين على رئيس الحزب الجديد أن ينال مصادقة البرلمان لكي يخلف لوفين في منصب رئيس الحكومة.