معاناة سيدة فرنسية مع القضاء لإثبات أنها لم تمت

 جين بوتشين  وصور لرسالة المحكمة، في منزلها القريب من مدينة ليون الفرنسية.
جين بوتشين وصور لرسالة المحكمة، في منزلها القريب من مدينة ليون الفرنسية. Copyright JEAN-PHILIPPE KSIAZEK/AFP or licensors
Copyright JEAN-PHILIPPE KSIAZEK/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أمضت جين بوتشين، السنوات الأربعة الأخيرة من حياتها وهي تحاول إثبات أنها على قيد الحياة، بعد أن أعلنت محكمة فرنسية وفاتها عام 2017، مطالبة زوجها وابنها بدفع مستحقات مالية.

اعلان

أمضت جين بوتشين، السنوات الأربع الأخيرة من حياتها وهي تحاول إثبات أنها على قيد الحياة، بعد أن أعلنت محكمة فرنسية وفاتها عام 2017، مطالبة زوجها وابنها بدفع مستحقات مالية.

بدأ كل شيء، عندما تلقت العائلة رسالة قبل أربع سنوات من محكمة فرنسية، يطالب فيها موظف سابق لجين، تسديد مبالغ مالية. وتوضح جين، البالغة 59 عامًا، والتي تسكن برفقة زوجها وابنها في قرية بالقرب من مدينة ليون لرويترز: "أنه إجراء قانوني معقد للغاية، على عكس ما افترضه في البداية، لم يكن من السهل أو السريع توضيح الخطأ."

دون بطاقة هوية أو رقم ضمان اجتماعي

وتضيف بوتشين: " حياتي لا تساوي شيئا…أعيش بعزلة، لا أستطيع العمل ولا تلقي العلاج الصحي كما صرفت كل مدخرات العائلة في سبيل إعادة الأمور إلى طبيعتها."

وتشعر جين بالخوف من مغادرة المنزل، بسبب عدم امتلاكها بطاقة هوية صالحة، أو رقم ضمان اجتماعي لتلقي الرعاية الصحية. وتنتظر جين بفارغ الصبر، عودتها "إلى الحياة" وتقول: "أول شيء سأفعله، الذهاب إلى طبيب الأسنان".

تعاني جين من مجموعة من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة، كما فقدت معظم أسنانها ولم يتبق لديها إلا 6 أسنان.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نقابة أوروبية تدعو إلى عدم فرض التطعيم ضد كورونا على المعلمين

عشرات الآلاف يتظاهرون في فرنسا وألمانيا ضد فرض الشهادات الصحية والإجراءات المرتبطة بكورونا

لصوص يقتحمون منزلا يملكه أحد أفراد أمير قطر في فرنسا