شاهد: جهودٌ لإجلاء من تبقى من لاعبات فريق كرة القدم للسيدات في أفغانستان

لاعباتٌ من المنتخب النسوي الأفغاني لكرة القدم شوهدنّ مع عائلاتهم بالقرب من مطار كابول في 29 آب/أغسطس 2021، من أجل مغادرة البلاد هرباً من حركة طالبان
لاعباتٌ من المنتخب النسوي الأفغاني لكرة القدم شوهدنّ مع عائلاتهم بالقرب من مطار كابول في 29 آب/أغسطس 2021، من أجل مغادرة البلاد هرباً من حركة طالبان Copyright AP/AP
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كانت العملية المعروفة باسم "عملية كرات كرة القدم" لإجلاء لاعبات الفريق للسيدات لكرة القدم بأفغانستان، تعرّضت لانتكاسة الأسبوع الماضي بعد تفجير انتحاري في مطار كابول أسفر عن مقتل عشرات المدنيين والعسكريين بينهم جنودٌ أمريكيون.

اعلان

تُبذلُ جهودٌ دولية حثيثة من أجل إجلاء أعضاء فريق كرة القدم الأفغاني للسيدات، مع عائلاتهم بسبب مخاوف من تعرّضهن لعمليات انتقامٍ من قبل عناصر حركة طالبان التي استولت على الحكم في البلاد منتصف شهر آب/أغسطس الماضي.

وكانت العملية المعروفة باسم "عملية كرات كرة القدم" لإجلاء لاعبات الفريق لكرة القدم بأفغانستان، تعرّضت لانتكاسة الأسبوع الماضي بعد تفجير انتحاري في مطار كابول أسفر عن مقتل عشرات المدنيين والعسكريين بينهم جنودٌ أمريكيون.

وشهدت الأيام الأخيرة خمس محاولات لإجلاء من تبقى من الفتيات اللواتي كنّ يلعبن ضمن الفريق الأفغاني، علماً أنّه تم إجلاء معظمهنّ إلى أستراليا الأسبوع الماضي.

وكان بعض مسؤولي طالبان سعوا إلى إعطاء انطباع بأن الحركة على استعداد الآن للسماح ببعض الحريات للمرأة، لكن العديد من الأفغان يرون ذلك مجرد واجهة لإخفاء الحقيقة.

كابتن فريق كرة القدم الأفغاني للسيدات، فرخوندا محتاج، والمقيمة حالياً في كندا، قالت: "نحن قلقون للغاية جراء تدهور الأوضاع في أفغانستان"، مضيفة: "منذ أسبوع ونصف، اتصل بي الاتحاد الأفغاني لكرة القدم وطلب مني المساعدة من أجل إجلاء زميلاتي في الفريق من البلاد لأن حياتهن باتت في خطر محدق" كما أضافت كابتن فريق السيدات أن وباء كورونا ساهم إلى حد كبير في إثارة الخوف وعدم الأمان.

وتابعت محتاج قائلة: "لدي علاقة جيدة مع اتحاد كرة القدم، وأحظى بثقتهم، لهذا السبب كثفوا اتصالتهم معي لمعرفة السبل التي يمكننا اتباعها لمساعدة الفتيات اللاعبات"، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل ضرورة أن يحول الأفغانيون دون عودة الأمور في بلادهم إلى المرحلة التي حكمت فيها حركة طالبان البلاد بين عامي 1996 و2001.

وأطاح غزو قادته الولايات المتحدة بحكم حركة طالبان الإسلامية في 2001، لكنها وصلت إلى السلطة مرة أخرى بعد عشرين عاما وأجبرت القوات الأجنبية على الخروج من البلاد مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأفغان المعرضين للخطر. وغادرت آخر طائرات إجلاء البلاد يوم الاثنين الماضي.

وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة و19 دولة أخرى أصدروا بياناً في 18 من شهر آب/أغسطس الماضي دعوا من يتولون السلطة في أفغانستان لضمان حماية النساء والفتيات مع تصاعد المخاوف من انتزاع ما حققنه من مكاسب حقوقية بعد سيطرة طالبان على البلاد.

المصادر الإضافية • أ ب، رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: بيليه أسطورة كرة القدم يتدرب داخل المستشفى ويمازح محبيه.. سأعود قريبا إلى سانتوس البرازيلي

قتال "عنيف" في وادي بانشير بين طالبان والجبهة الوطنية للمقاومة

أين القائد الأعلى لطالبان ولماذا يتوارى عن الأنظار؟