عضو في الكونغرس: 20 يوما ستحدد مصير أفغانستان.. إما أن تصبح مثل العراق أو مثل سوريا

 بيتر ميجر  -  نائب جمهوري عن ولاية ميشيوس
بيتر ميجر - نائب جمهوري عن ولاية ميشيوس Copyright Carlos Osorio
Copyright Carlos Osorio
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"السيناريو الأفضل هو أن تصبح أفغانستان مثل العراق اليوم، والسيناريو الأسوأ هو أن تصبح مثل سوريا. لا أعتقد أننا نعرف حالياً ما هو المسار المقبل."

اعلان

**قال النائب الجمهوري عن ولاية ميشجن بيتر ميجر، إن العشرين يومأ المقبلة هي التي سترسم ملامح ما سيحدث في أفغانستان في السنوات العشرين الآتية **

العراق أو سوريا؟

يقول هذا السياسي وهو عسكري سابق شارك في غزو العراق، زار كابول قبل أسبوع من انسحاب الولايات المتحدة : إن "السيناريو الأفضل هو أن تصبح أفغانستان مثل العراق اليوم، والسيناريو الأسوأ هو أن تصبح مثل سوريا. لا أعتقد أننا نعرف حالياً ما هو المسار المقبل."

وقال ميجر في مقابلة مساء الجمعة مع إحدى وسائل الإعلام الأمريكية إن "أسوأ شيء يمكن أن نفعله هو أن ننسى بعد هذا الانسحاب هذه المنطقة وألا نفي بالتزاماتنا."

وأضاف: يجب أيضاً أن تظل الولايات المتحدة منخرطة دبلوماسياً لأسباب تنموية وأمنية.

وقال العضو الجمهوري الجديد في مجلس النواب الأمريكي إن السيناريو الأسوأ هو الانقسام الذي قد يحدث داخل حركة طالبان ما يجعلها تفقد السيطرة على البلاد، ويؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.

انتقادات للخارجية والدفاع

يلقي ميجر باللوم على وزارتي الخارجية والدفاع في جزء كبير من الانسحاب الفوضوي.

وقال: "لقد رأينا جميعاً التقديرات الزمنية. في تموز / يوليو الماضي، أشارت إلى أن الحكومة الأفغانية ستستمر من ستة إلى تسعة أشهر بعد الانسحاب. لكن في بداية شهر آب / أغسطس، أصبح الأمر بعد 30 إلى 90 يوماً من 31 آب / أغسطس. لكن حصل الانسحاب حتى قبل أن نصل إلى 15 آب / أغسطس."

"من المخزي أن يتعرض رجالنا ونسائنا هناك ( في أفغانستان) إلى هذا الوضع. ومن المخجل هذا الانتظار الطويل لبدء عمليات الإجلاء هذه".

"الحق على الكونغرس"

كما ألقى ميجر باللوم على الكونغرس لعدم مشاركته في هذا العملية كما يجب . وقال إنه يعتقد أنه على مجلس النواب ومجلس الشيوخ استعادة سلطات الحرب.

وأضاف: "الكثير مما أقول ينطبق على الإدارات، وكيفية تراجع الكونغرس عن دوره وترك هذا الأمر في يد الرئيس فقط".

"لا يكفي أن يطلق الكونغرس، وهو جالس على مقاعده، بانتقادات من هنا وهناك".

وقال أيضاً إنه يرى أن مستوى المعلومات التي يتلقاها الكونغرس بشأن أفغانستان "مهين": "غالباً ما يتخلف عما سيتعلمه أي شخص لديه حساب على تويتر واهتمام به."

"شعرت أن الاعتماد على كبار القادة في وزارتي الدفاع والخارجية والبيت الأبيض لتقديم ما يجري، جعلني غير مستعد لتنفيذ وتقديم عملية صنع القرار المتوقعة من شخص يقوم بدوري".

وأضاف أن الحاجة إلى مزيد من الرقابة كان سبب اتخاذ قرار القيام برحلة سرية إلى أفغانستان يوم الثلاثاء الماضي برفقة النائب سيث مولتون (ديمقراطي من ماساتشوستس) أيضاً .

المصادر الإضافية • موقع أكسيوس

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لندن لن تعترف بطالبان بالمستقبل المنظور.. والدوحة تتعاون مع الحركة لإعادة فتح مطار كابول

مجلس الأمن يتبنى قرارا يدعو طالبان لضمان خروج آمن من أفغانستان

شاهد | آثار الدمار بعد القصف الصاروخي في كابول