قتال "عنيف" في وادي بانشير بين طالبان والجبهة الوطنية للمقاومة

تشارك حركة المقاومة الأفغانية والقوات المناهضة لطالبان في تدريب عسكري في منطقة مليمة بمديرية دارا في مقاطعة بنجشير في، أفغانيتان، 2 سبتمبر 2021
تشارك حركة المقاومة الأفغانية والقوات المناهضة لطالبان في تدريب عسكري في منطقة مليمة بمديرية دارا في مقاطعة بنجشير في، أفغانيتان، 2 سبتمبر 2021 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وبانشير المعقل المناهض لطالبان منذ فترة طويلة، هو واد مغلق ويصعب الوصول إليه في قلب جبال هندو كوش التي تقع نهايتها الجنوبية على مسافة 80 كيلومترا تقريبا شمال العاصمة كابول، وقد لجأ إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح عدو طالبان اللدود.

اعلان

أعلنت المقاومة المناهضة لطالبان الجمعة مشاركتها في قتال "عنيف" ضد مقاتلين إسلاميين يحاصرون وادي بانشير (شرق)، المركز الوحيد للمعارضة المسلحة للنظام الأفغاني الجديد.

وقال علي ميسم نظري وهو ناطق باسم الجبهة الوطنية للمقاومة التي تضم ميليشيات مناهضة لطالبان وأفرادا سابقين في القوات الأفغانية "هناك قتال عنيف في بانشير".

وأضاف "مسعود مشغول في الدفاع عن الوادي" في إشارة إلى أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود، وهو شخصية مقاومة للسوفيات ولحركة طالبان اغتاله تنظيم القاعدة في 9 أيلول/سبتمبر 2001.

وأفادت الجبهة الوطنية للمقاومة في البداية عن خسائر كبيرة في صفوف طالبان مؤكدة أنها صدت الهجوم. وفي المقابل تفيد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الموالية لطالبان بأن 31 من مقاومي بانشير قتلوا.

وقالت منظمة "إميرجنسي" الإيطالية غير الحكومية على تويتر إنها استقبلت في مستشفى تابع لها في كابول "أربعة جرحى وأربعة قتلى (...) نتيجة القتال في غلبهار" عند مداخل وادي بانشير.

وكتبت مارتن فان بيجلرت من شبكة المحللين الأفغان أن "قوات طالبان تجمعت حول مدخل الوادي لكنها تعرضت لكمين وتكبدت خسائر".

وأضافت "فيما بدا أن الجانبين يسعيان بشكل أساسي إلى توجيه ضربات لتعزيز موقفهما في المفاوضات، دون بدء معركة شاملة، بدأت طالبان تستدعي تعزيزات من ولايات أخرى".

وتعهّدت الجبهة التي أعربت عن أملها في الحوار مع طالبان، الدفاع عن الوادي الذي يحيط به مئات المقاتلين من الحركة الإسلامية. لكن هذه المحادثات فشلت، بحسب طالبان التي دعت الأربعاء مقاتلي المقاومة إلى الاستسلام دون قتال.

وقال أحمد مسعود الأربعاء "عرضت طالبان تخصيص مقعدين للجبهة الوطنية للمقاومة في الحكومة التي يريدون تشكيلها فيما نطالب بمستقبل أفضل لأفغانستان". وتابع "لم نفكر حتى في" عرضها، مقدرا أن طالبان "اختارت أن تسلك طريق الحرب".

viber

وبانشير المعقل المناهض لطالبان منذ فترة طويلة، هو واد مغلق ويصعب الوصول إليه في قلب جبال هندو كوش التي تقع نهايتها الجنوبية على مسافة 80 كيلومترا تقريبا شمال العاصمة كابول، وقد لجأ إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح عدو طالبان اللدود.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طالبان تسمح باستئناف الرحلات الداخلية في أفغانستان والإمارات ترسل طائرة مساعدات

شاهد: جهودٌ لإجلاء من تبقى من لاعبات فريق كرة القدم للسيدات في أفغانستان

فيديو: حلوى وصورٌ للذكرى.. هكذا بدا مطار كابول بعد خروج آخر جندي أمريكي من أفغانستان