وزير الخارجية الأمريكي: طالبان تعهدت السماح للأفغان "بالمغادرة بحرية"

وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن Copyright AFP VIDEO
Copyright AFP VIDEO
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية الدوحة إن طالبان أبلغت الولايات المتحدة "بأنها ستسمح للأشخاص الحاملين لوثائق سفر بالمغادرة بحرية" مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على التأكد من إيفاء الحركة بتعهدها.

اعلان

أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن الثلاثاء أن طالبان تعهدت مجددا بالسماح للأفغان بالمغادرة بحرية.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية الدوحة إن طالبان أبلغت الولايات المتحدة "بأنها ستسمح للأشخاص الحاملين لوثائق سفر بالمغادرة بحرية" مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على التأكد من إيفاء الحركة بتعهدها.

وأوضح بلينكن "المجتمع الدولي بأكمله ينظر إلى طالبان للالتزام بهذا التعهد".

من جهته، قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تأمل في تشغيل مطار كابول واستقباله المسافرين خلال الأيام القليلة القادمة، لكنه أضاف أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد بشأن كيفية إدارة المطار.

وقال الشيخ محمد في مؤتمر مع وزير الخارجية الأمريكي إنه بحث مع المسؤولين الأمريكيين عمليات الإجلاء الأخيرة من أفغانستان.

وكان مسؤول أمريكي كبير أعلن الإثنين قبل وصول بلينكن إلى الدوحة ان أربعة أمريكيين غادروا افغانستان برا في إطار عمليات مغادرة رتبتها الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ انسحابها.

وأضاف أن حركة طالبان كانت على علم بذلك "ولم تمنعهم" من المغادرة، بدون أن يذكر أي دولة حدودية دخلها هؤلاء الأمريكيون.

لكن تقول منظمات غير حكومية أن هناك نحو 600 إلى 1300 شخص - بينهم فتيات ومواطنون من الولايات المتحدة - عالقون في مطار مزار الشريف شمال أفغانستان.

ووصل بلينكن إلى الدوحة مساء الإثنين وأجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وخلال لقائه مع أمير قطر، شكر بلينكن مضيفه على "الدعم الاستثنائي الذي قدّمته قطر في تسهيل العبور الآمن لمواطني الولايات المتحدة وشركائنا وغيرهم من الأفغان المعرّضين للخطر" خلال عمليات الإجلاء التي نظّمها الجيش الأمريكي على عجل من مطار كابول وسادتها فوضى عارمة، حسب وزارة الخارجية الأمريكية.

وتؤدّي الإمارة الخليجيّة الثريّة بفضل قربها من طالبان دوراً رئيساً في الأولويّة الحالية لواشنطن وعدد من الدول الغربية، والمتمثّلة في إخراج مواطنين لهذه الدول ما زالوا محاصرين في أفغانستان إلى جانب كثر من الأفغان الراغبين في الفرار.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مراسلة يورونيوز: عناصر طالبان يطلقون النار لتفريق مسيرة في كابول

عهد ألعاب المضارب في قطر، من التنس إلى البادل

شاهد: أحد ملاعب كأس العالم في قطر يعج بالمصلين لأداء صلاة عيد الفطر