Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فرنسا: لا يمكن الوثوق بأستراليا في المحادثات التجارية بعد قضية الغواصات

وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون
وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون Copyright Benoit Tessier/Pool via AP
Copyright Benoit Tessier/Pool via AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يتفاوض الاتحاد الأوروبي وأستراليا حالياً حول معاهدة متعلقة بالتجارة الحرة. وعلى الرغم من أن المفوضية الأوروبية قالت إن قرار كانبيرا الأخير بالتخلي عن عقد الغواصات الفرنسية لن يؤثر على المفاوضات، إلا أن باريس ترى أن الثقة مع الأستراليين صارت "أصعب".

اعلان

قالت فرنسا الجمعة إنها غير قادرة على الوثوق بأستراليا في المحادثات الجارية بشأن إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعدما تخلت كانبيرا عن صفقة لشراء غواصات فرنسية لصالح غواصات أميركية.

وصرّح وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون لقناة فرانس 24 الإخبارية: "نجري مفاوضات تجارية مع أستراليا. لا أعلم كيف سيكون بإمكاننا الوثوق بشركائنا الأستراليين"، وأضاف: "هذا خرق خطير للثقة من جانب استراليا..العلاقات الدولية، ليست سذاجة ومشاعر طيبة، لكنها الكلمة، توقيع العقود يعني شيئاً. إذا فقدنا الثقة، لن نتمكن من المضي قدماً".

وأكملت المفوضية الأوروبية التي تتفاوض بشأن الاتفاقات التجارية نيابة عن الحكومات الأعضاء، وأستراليا هذا الربيع الجولة الحادية عشرة من المفاوضات التجارية التي بدأت عام 2018.

ومن المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات التي تغطي مجالات تشمل التجارة والخدمات والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية، في خريف العام الحالي.

وفي تعقيب يوم الخميس عن عواقب غضب فرنسا على المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا لإبرام اتفاقية التجارة الحرة، قالت دانا سبينانت نائبة المتحدث باسم المفوضية: "لن يكون هناك تأثير فوري على المناقشات والعلاقات مع أستراليا".

ويعتبر الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لأستراليا بحيث بلغت قيمة التجارة في السلع للعام 2020، حوالى 36 مليار يورو و26 مليارا في الخدمات.

واختيرت مجموعة نافال غروب الفرنسية التابعة جزئيا للدولة، لبناء 12 غواصة تعمل بالطاقة التقليدية لصالح أستراليا، استنادا إلى غواصة باراكودا الفرنسية التي تعمل بالطاقة النووية قيد التطوير.

لكن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسا الوزراء الأسترالي والبريطاني أعلنا الأربعاء اتفاقا دفاعيا جديدا تحصل كانبيرا بموجبه على أسطول غواصات تعمل بالطاقة النووية، وهو امتياز كانت واشنطن تحتفظ به حتى الآن لبريطانيا فقط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لودريان لبلينكن: الخروج من أزمة الغواصات يتطلّب "وقتاً" و"أفعالاً"

وزير فرنسي يقول إن أوروبا "لم يعد بإمكانها الاعتماد" على الولايات المتحدة لضمان حمايتها

هل تتسبب أزمة الغواصات في تقويض مساعي بايدن لبناء تحالف يتصدى للصين؟