شاهد: كريستيان ليندنر و"كعكة الحظ" في الانتخابات الفيدرالية الألمانية

شاهد: كريستيان ليندنر و"كعكة الحظ" في الانتخابات الفيدرالية الألمانية
Copyright ©
Copyright ©
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خوض ليندنر السباق لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل، وعيناه مسمّرتان بحقيبة المالية، هذا في وقت يبدي فيه الليبراليون حرصاً شديداً على عدم تكرار أخطاء الماضي، من ناحية التحالفات، كما من ناحية البرامج.

اعلان

الانتخاباتُ الفيدرالية الألمانية لاختيار أعضاء الدورة العشرين من "البوندستاغ"، هي الثالثة التي يخوض غمارها زعيم الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، الذي توّلى زعامة حزبه في العام 2013 على إثر فشل الديمقراطيين الأحرار في الوصول إلى البرلمان الاتحادي.

ويخوض ليندنر السباق لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل، وعيناه مسمّرتان بحقيبة المالية، هذا في وقت يبدي فيه الليبراليون حرصاً شديداً على عدم تكرار أخطاء الماضي، من ناحية التحالفات، كما من ناحية البرامج.

فبعد انتخابات "البوندستاغ" قبل أربعة أعوام، انسحب ليندنر محادثات تشكيل ائتلاف حكومي مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا، وحزب الخضر، والتي أطلق عليها اسم محادثات ائتلاف "جامايكا"، وكان سبب الانسحاب الخلاف حول الهجرة والطاقة، وقال حينها جملته المشهورة "من الأفضل ألا تحكم على أن تحكم بشكل سيء".

خلال أزمة وباء كورونا، كتب القيادي في الحزب الديمقراطي الحر وولفغانغ كوبيكي، كتابًا بعنوان: "الحرية المكسورة". وأكد ليندنر في حملته الانتخابية أن حزبه ليس بأي حال من الأحوال من بين منكري الوباء، لكنّه رغم ذلك يصرّ على وصف الحجر الصحي باعتبار أنه "أسلوب من العصور الوسطى".

يعتبر الحزب الديمقراطي الحر نفسه "حصناً ضد اليسار"، فيما التباينات بينه وبي حزب البديل اليميني الشعبوي تتلاشى هنا أو هناك.

الحزب الديمقراطي الحر الوسطي، يدعم الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي، لا يجد ضرورة في فرض ضرائب أعلى على الأغنياء، وفي هذا السياق يقول كريستيان ليندنر: "إن أولئك الذين لديهم دخل مرتفع يدفعون أيضاً مزيداً من الضرائب، والأشخاص الذين يكسبون مثل هذا الدخل، غالباً لا يحصّلونه لأنفسهم، ولكن الدخل من الكسب غير المشروع هو الذي يجب أن يجيّر لصالح الاقتصاد المحلي".

ويطلقُ البعض في ألمانيا على حزب الديمقراطيين الأحرار اسم "حزب سائقي بورش"، كما أن ثمّة مؤشرات بأن الأجواء داخل الحزب لا تدفع باتجاه تعزيز دور المرأة في صفوفه القيادية، حتى أن ليندنر تعرض هو ذاته لانتقادات على خلفية معاملته لزميلات في الحزب.

ولأن المؤشرات ترجّح أن يكون الحزب الديمقراطي الحر ضرورياً لتشكيل ائتلاف حكومي، فإن البعض أطلق على كريستيان ليندنر لقب "كعكة الحظ".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميركل تدعم بقوة مرشح حزبها قبل خمسة أسابيع من الانتخابات التشريعية الألمانية

المرشّح المحتمل لخلافة ميركل يعتذرعن عدم ذكر مصادر كتابه عن الهجرة

بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئناف تمويل المنظمة الإغاثية