Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد الأزمة الفرنسية الأمريكية.. بلينكن في باريس في زيارة يخيّم عليها التوتر

وزير الخارجية أنتوني بلينكن ينزل من طائرة في مطار باريس لو بورجيه، فرنسا.
وزير الخارجية أنتوني بلينكن ينزل من طائرة في مطار باريس لو بورجيه، فرنسا. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الإثنين إلى باريس في زيارة يخيّم عليها التوتّر وتأتي بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع على اندلاع أزمة غير مسبوقة بين فرنسا والولايات المتّحدة بسبب صفقة الغواصات الأسترالية.

اعلان

وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الإثنين إلى باريس في زيارة يخيّم عليها التوتّر وتأتي بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع على اندلاع أزمة غير مسبوقة بين فرنسا والولايات المتّحدة بسبب صفقة الغواصات الأسترالية.

ومن المقرّر أن يلتقي بلينكن الثلاثاء نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان وأحد مستشاري الرئيس إيمانويل ماكرون. وسيشارك الوزير الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء في اجتماع وزاري لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

"طعنة في الظهر" و"عملية المشاورات المكثّفة"

والزيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع إلى فرنسا منذ أعلنت الولايات المتحدة في منتصف أيلول/سبتمبر تشكيل تحالف جديد مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف التصدّي لتمدّد النفوذ الصيني.

وأثار تشكيل هذا التحالف غضب السلطات الفرنسية لأنه أدّى إلى فسخ أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات فرنسية تقليدية بعدما وافقت الولايات المتّحدة على تزويدها بغواصات تعمل بالدفع النووي.

وبعدما اتّهمت فرنسا بلاده بأنها وجّهت إليها "طعنة في الظهر"، أقرّ الرئيس الأمريكي جو بايدن في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي بأنّ التواصل مع باريس بهذا الشأن كان يمكن أن يكون أفضل.

وأطلق الرئيسان "عملية مشاورات مكثفة" لاستعادة "الثقة".

ويفترض أن تندرج زيارة بلينكن لباريس في سياق "عملية المشاورات المكثّفة" هذه تحضيراً لقمة بين الرئيسين الأمريكي والفرنسي في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، علماً بأنّه كان قد التقى نظيره الفرنسي في نيويورك في غمرة الأزمة في 23 ايلول/سبتمبر.

وأوضح الجانب الفرنسي أنّ الهدف يمكن في "تحديد الخطوات" التي من شأنها "إعادة إرساء الثقة"، مشدّداً على أنّ "الخروج من الأزمة سيستغرق وقتاً وسيتطلّب أفعالاً".

وقبيل توجّه بلينكن إلى باريس قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا كارن دونفريد "يجب أن تثمر محادثاتنا أفعالاً ملموسة تظهر كيف يمكننا من خلال العمل معاً أن نعيد إرساء الثقة"، من دون توضح ما إذا كان سيصدر اي إعلان إثر الاجتماعات الباريسية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تُركت فرنسا دون سند أوروبي في أزمة الغواصات؟ برلماني ألماني يدعو لتكثيف التحالف مع أمريكا

بوريل يؤكد تضامن دول الاتّحاد الأوروبي مع فرنسا في أزمتها مع الولايات المتّحدة

بسبب دعمها داعش.. إيزيديون يقاضون شركة لافارج الفرنسية في الولايات المتحدة