عودة الصفوف المتراصة لصلوات الحرم المكي بعد تخفيف إجراءات كورونا

تخفيف إجراءات كورونا في الحرم المكي
تخفيف إجراءات كورونا في الحرم المكي Copyright رئاسة شؤون الحرمين/تويتر
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض ليؤدّوا صلاة الفجر كتفا إلى كتف.

اعلان

أدّى المسلمون في المسجد الحرام بمكة المكرمة الأحد أول صلاة من دون تباعد اجتماعي منذ بداية انتشار فيروس كورونا قبل نحو عام ونصف، مع بدء تخفيف المملكة للإجراءات المرتبطة بمكافحة الوباء.

وأظهرت لقطات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام رسمية عملية إزالة ملصقات التباعد داخل أروقة المسجد وساحاته ومرافقه، قبل أن يصطفّ المصلون إلى جانب بعضهم البعض ليؤدّوا صلاة الفجر كتفا إلى كتف.

وكانت السعودية أغلقت المسجد في آذار/مارس 2020، ثم أعادت فتحه أمام الحجاج في ظل إجراءات صارمة في تموز/يوليو، قبل أن تسمح بعد ثلاثة أشهر لعموم المسلمين بالصلاة فيه إنما بطاقة استيعابية محدودة وبتباعد أثناء الصلوات.

والأحد عاد المسجد الذي يضم الكعبة، قبلة المسلمين، ليستقبل المصلين بكامل طاقته الاستيعابية ومن دون أي تباعد، رغم أن وضع الكمامة لا يزال الزاميا. كما أنّ لمس الكعبة في وسط ساحة المسجد كما كان معمولا به قبل الفيروس، لا يزال محظورا.

ويتوافد ملايين المسلمين على المسجد على مدار العام للصلاة فيه وأداء العمرة التي علُقت لأشهر العام الماضي. ونظّمت السعودية موسمي حج استثنائيين حيث اقتصرت الأعداد على بضعة آلاف في 2020 ثم ارتفعت إلى عشرات الآلاف هذا العام إنّما للمحصنين من الفيروس فقط.

وتسبّب الوباء في خسارة المملكة لمصدر إيرادات رئيسي طوال أشهر إذ أن السعودية تجني نحو 12 مليار دولار سنويا من العمرة والحج، كما أنّه عرقل خطط المملكة للتحول إلى دولة سياحية ضمن استراتيجية تنويع الاقتصاد لوقف الارتهان للنفط.

وبدأت المملكة إصدار التأشيرات السياحية لأول مرة في 2019 كجزء من حملة طموحة لتغيير صورتها المتشدّدة وجذب الزوار. وبين أيلول/سبتمبر 2019 وآذار/مارس 2020، أصدرت 400 ألف تأشيرة سياحية.

وعادت المملكة لتفتح أبوابها ببطء في بداية 2021، وبدأت في الترحيب بالسياح الأجانب الملقحين منذ الأول من آب/أغسطس الماضي.

وقرّرت تخفيف إجراءات مكافحة الفيروس مع انخفاض معدل الإصابات اليومي بدءا من الأحد، بما يشمل عدم الزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة وعودة الملاعب الرياضية لاستقبال المشجعين المحصنين من الفيروس بكامل طاقتها الاستيعابية.

وسجّلت المملكة منذ بداية ظهور الفيروس نحو 547 ألف إصابة بينها 8760 حالة وفاة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"وحشية" و"قمع" الشرطة الفرنسية قتلت المئات... جزائري ناج من أحداث 17 أكتوبر 1961 في باريس يتذكر

لاشيت يؤكد أنه يتحمّل مسؤولية أسوأ نتيجة للحزب المسيحي الديمقراطي في الانتخابات الألمانية

"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح