مجلس بلدية العاصمة الليتوانية يخوض معركة مع الشرطة بسبب خطوط عبور مشاة بألوان قوس قزح

خط عبور المشاه بألوان قوس قزح التي ترمز إلى المثلية الجنسية في شارع "بيليمو" الرئيسي/فيلنيوس
خط عبور المشاه بألوان قوس قزح التي ترمز إلى المثلية الجنسية في شارع "بيليمو" الرئيسي/فيلنيوس Copyright  Mindaugas Kulbis/AP
Copyright  Mindaugas Kulbis/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تخوض هيئات بلدية العاصمة الليتوانية فيلنيوس معركة ضد شرطة المدينة قد تنتهي تداعياتها بين أروقة المحكمة بسبب وضع هيئات البلدية في 2018 لخط عبور المشاة بألوان قوس قزح التي ترمز إلى المثلية الجنسية في شارع "بيليمو" الرئيسي، في فيلنيوس

اعلان

تخوض هيئات بلدية العاصمة الليتوانية فيلنيوس معركة ضد شرطة المدينة قد تنتهي تداعياتها بين أروقة المحكمة بسبب وضع هيئات البلدية في 2018 لخط عبور المشاة بألوان قوس قزح التي ترمز إلى المثلية الجنسية في شارع "بيليمو" الرئيسي، في فيلنيوس. يريد مجلس البلدية الاحتفاظ بخطوط العبور بالشكل التالي لـ"دعم حقوق المثليين" كما يقول لكن هيئة الشرطة تعتقد أن الخطوط بالشكل الحالي "تتعارض مع قواعد المرور"

في وقت سابق من هذا العام، ظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، نشره النائب الليبرالي توماس فيتوتاس راسكيفيسيوس، يظهر رسم خطوط العبور وقالت الشرطة حينها إن شخصين تم تغريمهما بسبب الحادث.

ماذا يقول مجلس بلدية فيلنيوس؟

قال باوليوس فايتكيناس خبير الاتصالات في مجلس بلدية فيلنيوس: " إن خط عبور المشاة بألوان قوس قزح يعكس مكانة فيلنيوس كمدينة متسامحة فضلا عن أن الخطوط الملونة بقوس قزح لا تشكل أي تهديد" حسب قوله.

وأضاف إن محاولة الشرطة إزالتها ألوان ممر الراجلين خلال تبريرات "لا أساس لها من الصحة" تحجب "حق المدينة في دعم مجتمع المثليين". ولفت المسؤول البلدي، إن الرموز المماثلة، التي تصور ألوان قوس قزح "شائعة وموجودة في بعض الشوارع في جميع أنحاء أوروبا وخارجها" حسب قوله.

ماذا تقول شرطة فيلنيوس؟

من جهتها، قالت الشرطة الليتوانية، في رد مطول أرسلته إلى يورونيوز "إن خطوط عبور المشاة بألوان قوس قزح لا تتوافق مع العديد من القوانين واللوائح الليتوانية". وفي هذا الصدد، قالت جوليا ساموروكوفسكايا ، مفوضية الشرطة في مقاطعة فيلنيوس: "يجب تثبيت إشارات عبور المشاة في الشوارع وفقًا لقواعد معابر المشاة المعتمدة بلطرق والشوارع، التي وافق عليها وزير النقل والاتصالات في ليتوانيا في عام 2020".

كما أشارت الشرطة إلى وجود تشريعات خاصة بالطرق تحدد " أشكال الطلاء والمواد الأخرى التي يمكن استخدامها في توجيه علامات المرور الخاصة بالمشاة في الطريق" كما ترمز إلى "تحديد أحجام الخطوط والمسافات الفارقة بينها".

ماذا يعتقد الآخرون في فيلنيوس؟

توماس كيرسا، الذي قال إنه كان ضحية لاعتداء ضد المثليين في عام 2019 يقول " "إن رجال الشرطة لدينا لا يعرفون سوى القليل عن المساواة" مضيفا إن "حقوق مجتمع الميم في ليتوانيا لا ينبغي أن تستخدم لغايات سياسية".

وقال راسكيفيسيوس، الذي نشر فيديو لحظة تلوين خط عبور المشاة بألوان قوس إنه " يأمل أن يكون للقضية تداعيات أوسع". لافتا بقوله "لندع المحكمة تقرر، أتمنى أن تتحول المعركة على رموز ألوان قوس قزح في الشوارع إلى مناقشات مثمرة في برلماننا".

متى ستقام الدعوى القضائية؟

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم المحكمة الإقليمية التي تنظر القضية ليورونيوز إن جميع المستندات التي تم تقديمها جاهزة وأنه من المرجح أن تبدأ الإجراءات في نوفمبر/تشرين الثاني". في أيار/مايو 2017، احتفالا باليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية، تمت إضاءة مبنى بلدية فيلنيوس بألوان قوس قزح وفي اليوم نفسه، أقام البرلمان معرضًا فنيًا لحقوق المثليين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ليتوانيا تحوّل سجنها الكبير إلى مركز لإيواء اللاجئين مجهّز بالوسائل الضرورية

في ليتوانيا... السكان يرحبون باللاجئين الأفغان: "نحن بحاجة لمساعدتهم"

شاهد: ليتوانيا تتهم بيلاروس بالتعدي على الحدود الأوروبية والدفع بالمهاجرين لعبور حدودها