Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لماذا يفشل الاتحاد الأوروبي في إلغاء نظام التوقيت الصيفي والشتوي؟

الانتقال إلى التوقيت الشتوي.. لماذا تطالب بعص دول الاتحاد الأوروبي بنظام توقيت موحد؟
الانتقال إلى التوقيت الشتوي.. لماذا تطالب بعص دول الاتحاد الأوروبي بنظام توقيت موحد؟ Copyright Gregory Bull/AP
Copyright Gregory Bull/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اقترحت المفوضية الأوروبية ضمن توجيه تم تقديمه في 12 سبتمبر 2018، خطة ترمي إلى إلغاء تغيير التوقيتين الشتوي والصيفي، منح الدول الأعضاء فرصة حتى 1 يناير 2020 لاختيار وقت موسمي دائم يناسبها. ولكن هذا الأمر لم يحصل حتى الآن، فما السبب في ذلك؟

اعلان

ينتقل القاطنون بدول الاتحاد الأوروبي إلى التوقيت الشتوي مع تأخير ساعاتهم 60 دقيقة في يوم الأحد الأخير من تشرين الأول/أكتوبرالجاري، ويعودون إلى التوقيت الصيفي مع تقديم الساعة 60 دقيقة في آخر يوم الأحد من شهر آذار/مارس.

اعتبر تغيير التوقيت ما بين الشتاء والصيف مسألة لا تحظى بإجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما يثير تغيير التوقيت الذي اعتُمد في الأصل من أجل توفير الطاقة خلافا بين بعض دول التكتّل.

الأصل في توفير الطاقة

كانت عدة دول أوروبية قد طبقت تغيير التوقيت خلال أزمة النفط في السبعينيات من القرن الماضي في محاولة لتوفير الطاقة. ومنذ 1996، أصبحت كل دول الاتحاد الأوروبي تغير توقيتها بين الشتاء والصيف بشكل متزامن.

في البداية، اختارت كل دولة أوروبية تاريخ انتقالها إلى فترة الصيف، لكن الدول الأعضاء قررت التنسيق في ما بينها خلال الثمانينيات من القرن الماضي، في مسعى لتسهيل الاتصالات بين دول التكتّل فضلا عن اعتبارات اقتصادية مرتبطة بالإجراء في الأساس.

ووحّد الاتحاد الأوروبي في التسعينيات نظاما يلزم الدول الأعضاء بتقديم التوقيت الصيفي ساعة، الأحد الأخير من آذار/مارس آذار وتأخيره ساعة في الأحد الأخير من أكتوبر/ تشرين الأول.

مقترح مؤجَّل

اقترحت المفوضية الأوروبية ضمن توجيه تم تقديمه في 12 سبتمبر 2018، خطة ترمي إلى إلغاء تغيير التوقيتين الشتوي والصيفي، منح الدول الأعضاء فرصة حتى 1 يناير 2020 لاختيار وقت موسمي دائم يناسبها.

من ناحية أخرى، تقود العديد من البلدان في دول التكتّل، مثل فنلندا وألمانيا وإسبانيا ضغطًا في بروكسل لإلغاء تغيير المرور للتوقيت الصيفي. تجادل هذه الدول بأن هذا النظام غير صحي ومقيِّد وغير مجد من الناحية الاقتصادية. على سبيل المثال، طالبت فنلندا الاتحاد الأوروبي بإلغاء تغيير التوقيت في الشتاء والصيف والإبقاء على نظام توقيت موحد. لكن لم يظهر على الذراع التنفيذية للاتحاد في بروكسل أي بادرة على التحرك.

في فبراير 2018، قرر البرلمان الأوروبي طرح استشارة مواطني الاتحاد حول موضوع تغييرالتوقيت بين الشتاء والصيف. وشارك في استطلاع للرأي، 4.6 مليون مواطن من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول المسألة. وأعرب 80 بالمئة من المستطلعة آراؤهم عن تأييدهم للتوقف عن تغيير التوقيت في الاتحاد الأوروبي، بموجب الاستبيان الذي تم عبر الإنترنت بين الرابع من تموز/يوليو والسادس عشر من آب/أغسطس 2018.

في آذار/مارس 2019 صوّت البرلمان الأوروبي لصالح مقترح المفوضية الأوروبية المطالب بإيقاف تغيير التوقيت بين فصلي الشتاء والصيف في دول التكتّل بحلول العام 2021.

من ناحية أخرى، يبدو من المستحيل التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء لإيجاد حل للوضع القائم المتعلق بتحديد المرور إلى توقيت فصلي الشتاء والصيف. غير أن موافقة البرلمان الأوروبي ينبغي، أن تحظى بموافقة المجلس الأوروبي.

وفي هذا الصدد، تقول عضو البرلمان الأوروبي من مجموعة الخضر كريمة ديلي التي أعدّت قرار إلغاء تغيير التوقيت الصيفي : "الطريق مسدود" وعزت ذلك إلى أن وباء كوفيد-19 قد عمل على تغيير ترتيب الأولويات لدى القادة الأوروبيين موضحة أن "الأزمة الصحية حفزت تأجيل الاهتمام بالقضية ضمن أطرالأجندة الأوروبية" ذات الأولوية القصوى في الوقت الراهن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لم تُرتكب جريمة"..مساعد كارلوس غصن يدفع ببراءته في طوكيو

خلال لقائه ميركل في برلين.. العاهل الأردني يثمن دعم ألمانيا لبلاده بنحو نصف مليار يورو

البرلمان الاوروبي يصوت لصالح إلغاء الانتقال إلى التوقيت الصيفي والإبقاء على نظام توقيت موحد