Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مجموعة الترويكا+ تعقد مؤتمرا عن أفغانستان في إسلام اباد

مجموعة الترويكا+ تعقد مؤتمرا عن أفغانستان في إسلام اباد
مجموعة الترويكا+ تعقد مؤتمرا عن أفغانستان في إسلام اباد Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إسلام اباد (رويترز) - عقدت باكستان اجتماعا بشأن أفغانستان مع مبعوثين من الولايات المتحدة والصين وروسيا‭ ‬يوم الخميس، في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الباكستاني من أن أفغانستان على شفا انهيار اقتصادي.

وتجتمع المجموعة المعروفة باسم الترويكا+ رسميا لأول مرة منذ أن انتزعت حركة طالبان السلطة في أفغانستان يوم 15 أغسطس آب.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في كلمته الافتتاحية بالاجتماع الذي عقد في إسلام اباد "لا يتعين فقط مواصلة التعامل مع أفغانستان بل وتشجيع ذلك أيضا لعدة أسباب".

وأضاف "لا أحد يرغب في رؤية العودة لحرب أهلية، لا أحد يريد انهيارا اقتصاديا قد يثير الاضطرابات، الكل يريد التصدي بشكل فعال للعناصر الإرهابية العاملة داخل أفغانستان، وكلنا نريد تجنب أزمة لاجئين جديدة".

وتحذر المنظمات الإنسانية بشكل متزايد من أن أفغانستان تنزلق إلى أزمة صعبة مع تدهور الاقتصاد بسبب توقف أغلب المساعدات وفرض دول قيودا على القطاع المصرفي منذ تولي طالبان السلطة.

ودعت باكستان الحكومات، ومنها الحكومة الأمريكية، إلى السماح بتدفق مساعدات التنمية على أفغانستان لوقف الانهيار. ودعتها كذلك إلى فك تجميد أصول البنك المركزي الأفغاني في الخارج.

وقال قرشي "اليوم تقف أفغانستان على شفا انهيار اقتصادي".

وبحثت باكستان كذلك فكرة انضمام أفغانستان إلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو مشروع بنية أساسية يتكلف مليارات الدولارات ويأتي في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية.

ومؤتمر يوم الخميس هو الأحدث ضمن سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية في المنطقة.

وقام القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان بزيارة مدتها ثلاثة أيام لإسلام اباد هذا الأسبوع لبحث التجارة وروابط أخرى. وعقدت الهند المجاورة مؤتمرا لدول المنطقة يوم الأربعاء لكن باكستان لم تحضره.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حرب غزة: قصف واحتقان على كل الجبهات.. صاروخ حوثي يضرب قلب إسرائيل ومزيد من التوتر في الشمال

خشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيران

ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "بايدن- هاريس"؟