تتم مقاضاة بانون لرفضه الإدلاء بشهادته وتقديم وثائق إلى اللجنة البرلمانية الخاصة التي تحقق في الهجوم على مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021.
وجّهت هيئة محلفين فدرالية كبرى ستيف بانون، الحليف والمستشار السابق المقرب من الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، رسمياً، تهمة "ازدراء الكونغرس" لرفضه المشاركة في التحقيقات في الاعتداء على مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وتتم مقاضاة المستشار السابق البالغ من العمر 67 عاماً، والذي كان أحد مهندسي الحملة الرئاسية الناجحة لترامب في عام 2016 قبل أن يتخلى عنه الأخير، لرفضه الإدلاء بشهادته وتقديم وثائق إلى اللجنة البرلمانية الخاصة التي تحقق في الهجوم على مقر الكونغرس.
وفي حال إدانته، يمكن أن يحكم بالسجن على بانون لسنة، وقد تفرض عليه غرامة تصل إلى 100.000 دولار.
وهذه أول مرة يوجه القضاء الأميركي اتهاماً لشخصية لديها ما يسمّى بـ"الامتياز التنفيذي" منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وكانت لجنة في الكونغرس استدعت 16 مسؤولاً سابقاً من البيت الأبيض، كانوا يعملون في إدارة ترامب. وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر، أيدت لجنة تحقيق برلمانية إطلاق إجراءات قضائية بتهمة "عرقلة عمل الكونغرس" ضد بانون.