بقلم: يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
إنقاذ أشبال فهود قبل أن تفترسها " أنياب الأثرياء"
رُضعت أشبال الفهود الصغيرة البالغة من العمر أسابيع من زجاجات رضاعة الأطفال، ولا تزال حالتها خطرة بعد إنقاذها من تجارة الحياة البرية غير المشروعة في القرن الأفريقي.
ما يقرب من نصف الأشبال التي تم إنقاذها من المهربين لا تنجو من الصدمة، وهناك مخاوف حقيقية بالنسبة لأصغر هذه المجموعة، وهو شبل ضعيف ملقب بـ "الأخضر" ويزن 700 غرام فقط.
سنوياً، يتم تهريب نحو 300 شبل فهد عبر أرض الصومال إلى المشترين الأثرياء في الشرق الأوسط الذين يبحثون عن حيوانات أليفة غريبة.
تُخطف الأشبال من أمهاتها، وتُشحن من إفريقيا إلى اليمن الذي مزقته الحرب ثم إلى دول الخليج، ويمكن أن يصل سعر الشبل الذي ينجو من المحنة إلى 15 ألف دولار في السوق السوداء.
شارك هذا المقالمحادثة