"إن التهديد مزدوج، فهو ليس وضعاً كلاسيكياً لتدفق منتظم للهجرة، إذ لا يتم التعامل مع موجات، لأن مهربين أو مجموعات تعمل في إطار الجريمة ساعدت أولئك المهاجرين، بل لأنه يوجد فوق كل ذلك إرادة بيلاروس السياسية والجيوسياسية لاختلاق طريق (مصطنع) للهجرة".
قال مدير الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) فابريس ليغري، إنه على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمواجهة المزيد من أزمات الهجرة، مثل تلك التي توجد الآن على الحدود التركية اليونانية والحدود البيلاروسية البولندية.
وأوضح ليغري قائلا: "إن التهديد مزدوج، فهو ليس وضعاً كلاسيكياً لتدفق منتظم للهجرة، إذ لا يتم التعامل مع موجات، لأن مهربين أو مجموعات تعمل في إطار الجريمة ساعدت أولئك المهاجرين، بل لأنه يوجد فوق كل ذلك إرادة بيلاروس السياسية والجيوسياسية لاختلاق طريق (مصطنع) للهجرة".
وأضاف ليغري القول: "بصفة فرونتكس وكالة عملياتية مع أجهزة الاتحاد الأوربي ومع شركائنا وزملائنا ومع حراس الحدود وحرس حدود الاتحاد الأوروبي، علينا أن نكون مستعدين لمواجهة أوضاع مثل هذه الأوضاع التي يمكن أن تحدث بسرعة كبيرة".
وختم ليغري بالقول: "ولكن من ناحية أخرى، فإن المسألة القانونية مهمة جدا، لأن إطار عملنا يعتمد على معرفة ما هو قانوني، أي ما هو متفق مع النظام القانوني للاتحاد الأوروبي. وهذا يعني أن المسألة مرة أخرى، تتعلق بسمعة الوكالة: هل سنتهم بالتورّط في أشياء غير قانونية؟ لا أحد يستطيع أن يقول لي إذا كان القانون الوطني في ليتوانيا يتماشى مع النظام القانوني للاتحاد الأوروي أم لا".