هل ساعدت المخابرات الأمريكية قطر على الفوز باستضافة كأس العالم 2022؟

ختم وكالة المخابرات المركزية في المقر الرئيسي في لانجلي بولاية فرجينيا، الولايات المتحدة.
ختم وكالة المخابرات المركزية في المقر الرئيسي في لانجلي بولاية فرجينيا، الولايات المتحدة. Copyright Carolyn Kaster/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Carolyn Kaster/Copyright 2017 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

استخدمت قطر لسنوات ضابطًا سابقًا في وكالة المخابرات المركزية"سي آي إيه" للمساعدة في التجسس على مسؤولي كرة القدم، والفوز باستضافة ببطولة كأس العالم 2022 وفقا لتحقيق نشرته وكالة أسوشيتد برس.

اعلان

استخدمت قطر لسنوات ضابطًا سابقًا في وكالة المخابرات المركزية"سي آي إيه" للمساعدة في التجسس على مسؤولي كرة القدم، والفوز باستضافة ببطولة كأس العالم 2022 وفقا لتحقيق نشرته وكالة أسوشيتد برس.

وأفاد التحقيق الذي نشرته وكالة "أسوشيتدبرس" في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن قطر سعت لتأمين حقوق استضافة المونديال من خلال توظيف كيفن تشالكر، وهو ضابط سابق في "سي آي إيه" أنشأ عدة شركات خاصة، قدمت خدمات للتجسس على مسؤولي ملفات الاستضافة المنافسة، ومسؤولي كرة القدم الذين اختاروا الدولة الفائزة في عام 2010 وغيرها من الملفات الحساسة.

ويستند التحقيق إلى مقابلات مع شركاء تشالكر السابقين بالإضافة إلى مئات المستندات والبيانات للعقود والفواتير ورسائل البريد الإلكتروني وكذلك مراجعة للتقارير السنوية المالية المسجلة باسم الشركات الخاصة.

خدمات إستخبارية ومشاريع متنوعة

وقال شركاء سابقون لتشالكر إن شركاته قدمت مجموعة متنوعة من الخدمات إلى قطر بالإضافة إلى العمل الاستخباري.

ومن ضمن المشاريع والخدمات التي قدمها تشالكر لقطر مشروع باسم " الحفاظ على هيمنة قطر" عبر استخدام تقنية آي.تي. وهي تقنية تعتمد على العاملين الميدانيين الذين لديهم خلفيات في "العمليات الاستخباراتية والعسكرية الأمريكية الحساسة للغاية".

ومن أهم شركاته، شركة باسم غلوبال ريسك أدفايزر والتي تقدم خدمات استشارية إستراتيجية دولية متخصصة في الأمن السيبراني، والتدريب العسكري وإنفاذ القانون، والخدمات الاستشارية المستندة إلى المعلومات الاستخبارية.

ووصفت شركة غلوبال ريسك أدفايزر في أحد الوثائق مشروعا عام 2014 بلغت ميزانيته 387 مليون دولار على واستمر على مدار 9 سنوات، فيما أظهرت المستندات نجاح وتحقيق أهداف مشروع ميرسليس أي بدون رحمة، وإنجاز لعمليات اختراق ناجحة استهدفت المعارضين لقطر داخل منظمة فيفا. وتضمنت أعمال المراقبة، الحصول على سجلات مكالمات هاتفية لمسؤول في فيفا قبل التصويت عام 2010.

استعرضت وكالة الأسوشييتد برس في تحقيقها مئات المستندات وأوراق تثبت تقديم قطر خدمات ومزايا خاصة لأصحاب النفوذ الرئيسيين في فيفا وعائلاتهم لسنوات متواصلة. إضافة لصور فوتوغرافية رصدت فريق عمل تشالكر مع العديد من مسؤولي كرة القدم في فيفا وفي مناسبات مختلفة.

وقال ديفيد داونز، المدير التنفيذي السابق للعطاءات الأمريكية لعام 2010، إنه لم يفاجأ بمعرفة أن قطر تتجسس على منافسيها خصوصا عند ملاحظة " مدى ضعف عرضهم" مقارنة بالآخرين.

وكانت وكالة المخابرات المركزية قد أرسلت خطابًا إلى موظفين سابقين في وقت سابق من هذا العام تحذر من "اتجاه ضار" لحكومات أجنبية توظف ضباط استخبارات سابقين "لبناء قدراتها التجسسية" وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دوري أبطال آسيا: الهلال يحرز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه

منظمة العمل الدولية تتهم قطر بعدم التبليغ عن كل الوفيات المرتبطة بالعمل

في الدوحة.. قادة من الشرق الأوسط يبحثون عن إجابات لما بعد الحرب في غزة